مصر موتورز مجتمع السيارات - قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن

خـــــــــــــاص بـمـنـتـــــدى مـــصـــــــر مـــوتـــــــــــــــورز و غير مسموح بالنقل او الأقتباس الا عن طريق استئذان كاتب الموضوع ..... و كاتب هذا الموضوع له حق امام الله لو تم نقل او اقتباس الموضوع بدون معرفته ..... و لكم جزيل الشكر ,,,,

قصة عبد الله
عفريت حقيقى من الجن
------------------------------
قصة من الواقع لكنها أغرب من الخيال
************************* ***
منذ حوالى عشر سنوات كنت فى نهائى الطب عندما حدثت هذه الواقعة وكنا وقتها شباب مقبل الحياة فيه غلواء الشباب وحماسه واقباله على الحياة وكان لنا زميل هادىء الطباع جم الاخلاق كريم الصفات قليل العلاقات ولم يكن لى به علاقة وطيدة كانت مجرد علاقة زماله عاديه وكان حديثنا قليلا وفى مناسبات متفرقه00
خاص بمصر موتورز00دزتامر محمد خاص بمصر موتورز
وفى ذلك الوقت كانت لى أسرة بالكليه لها مجلة شهيرة كنت أقوم بتحريرها شهريا مع بعض الزملاء من الموهوبين
خاص بمصر موتورز
وفى هذا الشهر كانت لى مقاله داخل العدد بعنوان الانسان والشيطان فى الميزان وكانت مقاله مطوله تتحدث عن علاقة الانسان بالشيطان والعكس مع ابراز صفات كل منهما
وكانت المجله تحقق توزيع عالى مقروءه من الجميع
واذ بهذا الزميل يستوقفنى ويقول:
-انا قريت مقالتك00هيه جميله وفيها كلام كتير صحيح لكن ناقص [/COLOR]-مش فاهم
-أقصد انك تحدثت عن الجن وانت ماتعرفوش
-شىء طبيعى انى معرفوش
-لكن انا أعرفه كويس
قلت متعجبا:
-تعرفه ازاى يعنى
قال ببساطه:
-انا عندى صديق
لم استوعب كلمته فى البدايه
لكنى سألته وأنا ابتسم:
-يعنى مصاحب عفريت
قلتها وضحكت 00!!!
خاص بمصر موتورز
لكنه تجهم وقال معنفا:
-أنا مبهزرش
بدت عليه الجديه قبل ان يقول:
-انا ممكن أعرفك عليه لو حبيت
اعترانى الصمت00أخذت أفكر00بالطبع ليس فى قبول عرضه لاننى لا أصدقه من الاساس واعتبرها مزحة سخيفه منه ولكن فكرت فى انه من الممكن ان يكون هناك حقا تواصل ما بين جن وأنس!!
أنا بطبعى لا أصدق مثل هذه الاشياء ولكن سمعت ولم أرى فماذا لو رأيت؟!
ليته يكون صادق فى حديثه
خاص بمصر موتورز 00د0تامر محمد
ولكن هذا الزميل تحديدا صعب 00صعب جدا 00انه انسان عاقل جدا ومتفوق وكنت أخال من بصفاته لايمكن ان يكون ملبوس بجن أو00
خاص بمصر موتورز
اتبع قائلا بعد صمتى الطويل:
-لو تحب تتعرف بعبد الله صاحبى انا تحت أمرك
أنا بتكلم جد بس هوه يوافق
تركنى فى حيرة وأنا بعد غير مستوعب لما قاله ولا لما يمكن ان يحدث!
حكيت لصديقى المقرب ما قاله زميلنا00فقال:
-الواد غريب ومنطوى 00يمكن يكون وراه قصه
-ياراجل حرام عليك ده انسان محترم وف حاله
-ما اختلفناش 00لكن م نشوف حكايته ايه يمكن كلام بجد
-أنت بتخاف من الحاجات دى؟
-ما أنت عارف 00لو ابليس نفسه أشوطه
-خلاص ما هو الكلام ده يا يطلع جد 00يا يبقى مقلب نشربه ونبقى نرده ليه
-هو غالبا ح يطلع مقلب
الود السهن ده شكله ح يعلم علينا لكن ماشى والله لو عملها لاارد له المقلب باللى يطلع من عينه
واتفقنا على مسايرته مع الحذر حتى نرى آخرهذا الموضوع
وكان صديقنا يسكن بشقه فى وسط المدينه منفردا ويقضى بها معظم وقته منفردا سوى من زيارات متباعده لاهله لانه من محافظه أخرى بعيدةكما علمنا من صديق له زميل لنا!
خاص بمصر موتورز
كان موعدنا معه بعد صلاة العشاء00
دققت جرس الباب فخرج لنا الزميل وقابلنا بابتسامة واسعة مرحبا بنا فى أدبه الجم ودعانا للدخول
كانت شقه صغيرة متواضعة من حجرة واستقبال به انتريه صغير وسفرة صغيرة وبرغم ذلك كانت جميله
ممنوع النقل او الاقتباس الا باذن من كاتب الموضوع
قال:
-شرفتونى جدا يا أهلا بيكم
تشربوا ايه؟
-ولا حاجه متكلفش نفسك
-لا ازاى00مينفعش طبعا
وتركنا وذهب للداخل
قال صديقى:
-بقولك ايه00انا مش شارب حاجه00ليكون حاطط لنا حبوب هلوسه ولامخدر
وضحكت ولم اعلق00
لكننا سمعناه يتكلم مع احد بالداخل
قال صديقى:
-ألحق هوه بيكلم مين؟
-معرفش
-يمكن فيه حد جوه؟
قالها وهو يهتز ويتلفت حوله
-جايز لكن اثبت
جاء الزميل يحمل أربعة أكواب من العصير وضعها أمامنا قدم لى واحدة وقدم أخرى لصديقى والثالثه حملها وأخذ منها رشفه
والرابعة لمن؟
وصديقى بطبعه فضولى فقال:
-انا شايف كوبايه رابعة 00لمين؟
هوه فيه حد معانا ؟
انت كنت بتكلم مينظ
ابتسم زميلنا ثم ضحك
زادت دهشتنا من عدم تعقيبه ومن عدم رده على اسئله صديقى قبل ان يرد عليها عمليا!
خاص بمصر موتورز
شاهدنا الكوب الرابع يرتفع فى الهواء وينسكب العصير فى الفراغ!
قال صديقى :
-الله00الله 00
ايه اللى بيحصل ده؟
قال زميلنا بهدوء وبساطه:
-أأقدم لكم صديقى عبد الله
خاص بمصر موتورز
(تتبع باذن الله)
خاص بمصر موتورز

خـــــــــــــاص بـمـنـتـــــدى مـــصـــــــر مـــوتـــــــــــــــورز و غير مسموح بالنقل او الأقتباس الا عن طريق استئذان كاتب الموضوع ..... و كاتب هذا الموضوع له حق امام الله لو تم نقل او اقتباس الموضوع بدون معرفته ..... و لكم جزيل الشكر ,,,,