زيادة عدد السيارات في مصر.. هل تهدد الاقتصاد القومي ؟
 

يادة عدد السيارات في مصر.. هل تهدد الاقتصاد القومي ؟

<!-- 3lshan El video --> <!-- 3lshan El video --> <!-- Caption --> http://productnews.link.net/general/...9/54street.jpg اضغط للتكبير
<!-- Capture --> السيارات تخنق شوارع القاهرة <!-- Capture -->


<!-- Caption --> 1/27/2010 3:58:00 PM
<!-- 3lshan Elvideo --> مصراوي - خاص - "القاهرة الكبرى تتحول إلى جراج كبير" هكذا سيكون الحال خلال سنوات قليلة قادمة ما لم يسارع السادة المسئولين بالتحرك من أجل إنقاذ القاهرة الكبرى "محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وحلوان و6 أكتوبر"، فهل أدت القرارات الأخيرة للمسئولين إلى حماية سكان العاصمة من الاختناق والتلوث البيئى وفقد الوقت واستنزافه أثناء السير فى الطرق؟ وهل أدت إلى حماية قادة السيارات من ضغط الدم والأعصاب المحترقة بسبب مشاكل المرور وبطء الحركة التى تصل فى بعض الأحيان لدرجة الشلل التام؟
عموما لنستعرض الحال الآن ونحن فى عام 2010، فعدد السيارات يقترب من 5 ملايين سيارة من جميع الأنواع والماركات والطرازات، وقد حفر السادة المسئولون باطن الأرض أنفاقًا، وملأوا الهواء بالكباري لاستيعاب عدد كبير من السيارات وتوفير حاله من السيولة.
لا بد من النظر بشكل إيجابى أكثر من أجل إنقاذ القاهرة الكبرى من الاختناق المؤكد بفضل السحابة البيضاء التى تغطى سماء القاهرة، بل تهددها بالتسمم خاصة بعد أن أصبحت سرعة السيارات فى القاهرة الكبرى تصل إلى 19 كيلو منر فى الساعة فقط، وكانت منذ 5 سنوات 40 كيلو متر، ولو استمرت الزيادة العددية للسيارات على نفس المنوال فسوف تصل سرعه السيارات فى القاهرة الكبرى إلى صفر بعد 5 سنوات أو أقل، ما لم تتحرك كافة الجهات للبدء الفورى فى تنفيذ استراتيجية كاملة متكاملة بداية من نقل العاصمة والوزارات من داخل العاصمة إلى محافظة أكتوبر مثلا أو حلوان من أجل المزيد من الجذب لتلك المناطق التى يتخذها الأثرياء مكانا للاحتفاظ بشقق سكنية أو فيلات لأبناءهم.
كما يجب أن تتوسع الدولة فى إنشاء المساكن متوسطة التكلفة ومد خطوط المواصلات وإنشاء الطرق إليها والتوسع فى إنشاء المشروعات الجاذبة للسكان للإقامة مثل المدارس والمستشفيات والفروع الرئيسية للبنوك الكبرى والنوادى الترفيهية والتدرج فى مستويات المساكن فى تلك المناطق الجديدة.
ونتيجة هذه الاستراتيجية ستكون فى مصلحة البلاد، حيث إن استمرار التسمم البيئى من خلال السيارات التى تخرج من محركاتها الغازات السامة سوف تدفع بحركة السياحة الوافدة إلى البلاد إلى نقطة الصفر من جديد، فما هو الدافع الذى يدفع السياح للدخول إلى بلد تخنق كل من يدخل إليها؟
وبغض النظر عن العملة الصعبة الأجنبية وعددها عند تقديرها فسوف تتأثر البلاد قاطبة بفضل غياب تلك الأموال عن خزانتها.
الغريب أن السادة المسئولين متفائلون بالمستقبل لصناعة السيارات فى مصر، حيث صرح أحد مسئوليها أنه من المقرر أن تصل عدد السيارات المجمعة محليا فى 2020 إلى مليون سيارة، وذلك بعد وضع الصناعة المحلية محل التقدير والاحترام من قبل التدخل بوضع قرارات جديدة خاصة بالجمارك والضرائب التى تصب فى مصلحة الصناعة المحلية فى مصر حتى يمكنها مواجهه السيارات المستوردة.
السادة المسئولون يتوقعون بعد قراراتهم الساحرة أن يصل عدد السيارات المجمعة من المصانع المحلية - التى بلغت حتى عامنا الحالى 18 مصنعا - إلى نحو 2مليون و200 ألف سيارة، حيث إن النسبة الخاصة بالسيارات المجمعة محليا 40% والسيارات المستوردة 60%.
الحقيقة التى سوف يعيشها جميع سكان القاهرة الكبرى بفضل العادم المنبعث من السيارات مأساوية، هذا بالإضافة إلى تحول شوارعها إلى جراج كبير بالفعل، فلن تتحرك السيارات من أماكنها سواء كانت فى بطن الأرض داخل الأنفاق أو على الكبارى العلوية، ولهذا لا بد من الإسراع فى تنفيذ خطة سريعه لإنشاء المدن الجديدة وجعلها جاذبة للمزيد من الشباب والأسر الصغيرة.
وقتها سوف تحل المشكلة الخاصة بالتسمم البيئى، وتحول القاهرة إلى جراج كبير لا مفر منه، وإحجام السياح عن المجيء إلى مصر، وعلى ما أعتقد فإن الخزانة العامة فى أمس الحاجة إلى الدخل السياحى بدلا من التفكير فى فرض ضرائب جديدة على أفراد الشعب سواء كانت عقارية أو غيرها، تتسبب فى إرباك ميزانيات الأسر، بل وتدفع بالناس إلى مناطق الضجر من عدم شعور الحكومة بما يعانى منه الشعب من أزمة فى توفير السيولة النقدية من جراء العمل الشريف
المصدر:
http://www.masrawy.com/News/Cars/2010/january/27/garage.aspxا

رد: زيادة عدد السيارات في مصر.. هل تهدد الاقتصاد القومي ؟
 

رد: زيادة عدد السيارات في مصر.. هل تهدد الاقتصاد القومي ؟