![]() |
مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
كنت قد توقفت لفتره عن الكتابه ..خصوصاٌ بعد وفاة اخى الفاضل المرحوم خالد خليفه ..وكنت اشارك معه فى موضوع مقالات ..ببعض الموضوعات عن واقع الحياه المصريه المعاصره ..واراء شخصيه فى الاحداث الحاليه الجاريه فى المجتمع...
ولكنى اجد نفسى مرغمأ على الكتابه فالاحداث الجاريه لايستطيع المرء التوقف امامها دون تعليق...فاقل الجهاد كلمة حق لعل احد يصغى اليها . انا اتوقف امام الاحداث الجاريه ..واجد نفسى اتسائل ماهذا الذى يحدث للشعب المصرى الذى جاءته فرصه من ذهب لاختيار مصيره لاول مره منذ 50 سنه ..حيث كانت الحكومات المتعاقبه هى التى تحدد من الذى يحكم ..ومن الذى يدخل الى عضوية مجلس الشعب والشورى ..وعلى افراد وجموع الشعب ان يكونوا ..ديكور مكمل لعملية التعيين وكأن فيه انتخابات تمت ..وكنا نخدع انفسنا..فبعد ثورة 23يوليو..كانت نتائج الانتخابات غالباً تاتى بنسبة نجاح 99.9 % لمن يريدون تعيينه فى اى مكان وكانت المعارضه نسبه0.1% تسمى اعداء الثوره....ثم جاء السادات الذى اقام المنابر ثم اعاد الاحزاب ولكن فى شكل ديكور هيكلى ليوحى للغرب الديموقراطى ان لدينا معارضه .. وحدث تعديل طفبف فى قواعد لعبة الحكم حيث كانت النتائج حول ال 85% وبالتالى كان هناك ايحاء بوجود معارضه ولكنها على كل حال معارضه مستأنسه ..يسمح لها الحاكم بهامش بسيط من التواجد فى الحياه السياسيه على شكل نسبه بسيطه فى مجلس الشعب وبعض الجرائد التى كانت تسمى صفراء. ثم جاء المبارك الذى استهل عهده باستقبال رموز المعارضه المسجونون الى القصر الجمهورى ليعد الشعب المصرى بعصر الديموقراطيه..ولكن الامر لايعدوا تغيير طفيف فى السياسات الديكتاتوريه لديكور الحكم.... واخيراً طهق الشعب المصرى الصبور طويل البال..بعد ان ضج من الغلاء ..وامراض السرطان والفشل الكلوى ..وصعوبات الحياه..وحاجات تانيه كتير اووووى..وعمل ثوره .رائعه ادهشت العالم كله ..وبعد شوية محاولات كتير اوى لافشال الثوره ..اسفرت عن سقوط راس النظام ..وشويه من الكريمه اللى حواليه .. وأخيراً جاءت للشعب المصرى فرصه لانتخابات بجد مش كده وكده زى اللى كانت بتحصل زمان..ليختار باراده حره حكامه وبدون وصايه من احد.... لكن كما ادهشت الثوره العالم ادهش الشعب المصرى العالم برضه لانه (اى الشعب المصرى العظيم)يبدوا انه حيرجع النظام اللى ثار عليه تانى .. وده موضوع المقاله القادمــــــــه.. يتبع.. |
رد: مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
طبعاً الشعب الذى ثار على الحاكم ..كان يتوقع بمجرد اعلان الخطاب الشهير الذى اعلن فيه عمر سليمان تخلى الرئيس المصرى عن الحكم وقوبل بفرحه عارمه ..ذهب الى بيته ونام وتصور ان الحياه ابتسمت ليه ولايفصله عن الحياه الكريمه التى يتمناها والرخاء المنشود الاان يصحوا فى الصباح فلايجد طوابير العيش ويجد فرص العمل الكريم والنعيم المقيم ..ولكن وياللاسف صحا على مشاكل اكبر من التى ثار عليها......
اضطراب امنى ..نقص فى السلع والوقود ..صعوبات فى كل شىء وكأنك يأبو زيد ماغزيت ..والاهم من ذلك اعلام اما مضلل أو مهيج أو مغرض......... اعلام يصور له ليل نهار ان كل هذا بسبب الثوره..ولكن بأسلوب غير مباشر اسلوب يضع السم فى العسل ..مش انت ياشعب عملت ثوره اشرب بأه ..لحد ماتقول حقى برقبتى..وطبعاً الشعب المصرى اغلبه قاعد بالليل ادام التلفزيون يعنى لابيروح اوبرا ولا عنده فيس بوك ولابيقرا جرائد غير المصريه وعنده عقيده من زمان ان اللى الاخباراللى بتيجى فى الجرنان لايأتيها البطلان .. واستمر الحال على هذا المنوال منذقيام الثوره الى ان جاءت اللحظه الفاصله الاوهى اختيار الرئيس القادم..وقد وقر فى نفسه ان الوضع السابق على الرغم من سوءه الاانه افضل من اللى هو فيه.. وبدأت الدعايه الانتخابيه توجه الاغلبيه المغلوبه على امرها الى الاتجاه المطلوب تريد الامان ..الاستقرار ..اختار مرشح النظام الذى ثرت عليه..لان المرشح التانى وحش وكذاب وعنده مرشد... طيب والناس اللى ماتت يقولك ماهو الاخوان هما اللى قتلوهم ..تقولوا دول ماتوا معاهم وكانوا بيدافعوا عنهم وحموهم ..يقولك ماهما اللى باعوا دمهم وجروا على مجلس الشعب .. تقولوا دول سرقوا البلد ونزحوا فلوسها بره ..يقولك شوف المطار ..وهو فى ديل مطارات العالم... وهكذا الاعلام برمج الشعب ان الثوره كخ كخ والنظام السابق دح دح و الذى لايزال يحكم وسقط أو ضحوا براسه فقط ...الى ان نصحوا يوماً والعالم يضحك علينا ..كالنكته التى تقول اننا شلنا النظام السابق عشان ننضف تحته ورجعناه تانى...أو اننا افضل من الشعب الليبى الذى استعاد90 مليار دولار من نقود القذافى من بنوك سويسرا ....ولكن احنا حنرجع النظام نفسه.... يتبــــــــــــع:10F925~1 65: |
رد: مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
بالامس كتبنا اللى حصل النهارده..وشر البليه مايضحك...ومن غير مقالات..دى مقالة اليوم..
يالا ياشباب ..الحقوا احجزوا فى عنبر الثوار قبل ماالاماكن تخلص لانها محدوده... https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...30494554_n.jpg ويامستنى العسكرى يسيب الحكم ..يامستنى نتنياهو يصلى العصر... |
رد: مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
من اجمل وادق ما قرات من تحليلات عن الوضع الحالي......
:Wkiss5:متابع... |
رد: مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
م/ اشرف كل التقدير والاحترام لهذا التحليل الدقيق لواقع نحياه بالفعل انا حجزت مكان فى العنبر بس يطل على البحر:36_13_6[1]: ودى واحترامى |
رد: مقالات فى الواقع المصرى المعاصر..
العيب فين ...؟؟؟!! هل المشكله فى الشعب المصرى ..اوالحكام الذين تعاقبوا على الشعب خلال العصور الحديثه..مصر كانت دوله محتله من الاستعمار البريطانى الذى حرص على حاجتين مهمين بالنسبه ليه جداً ليحكم قبضته وسيطرته على الشعب اول شىء ان غالبية الشعب تبقى فى جهل وفقر شديد جداً..ده اول شىء ..الحاجه التانيه فئه قليله من المصريين تكون فى ايدهم الثروه والسلطه وهؤلاء غالبيتهم من التابعين للاستعمار او المتعاونين معه لاحكام السيطره على باقى الشعب ..وهكذا يضمن الانجليز ان يكون الاحتكاك المباشربين مصريين وبعض وينأى الاستعمار بنفسه عن المواجهه المباشره لجموع الشعب...صحيح انه كان من فئة الاغنياء وطنيين مخلصين مثل طلعت حرب وعبود باشا...الا انه للاسف بعد ثوره 23 يوليو تم تصنيفهم على انهم من اعداء الثوره والقضاء عليهم ليحل محلهم الثوريين والحكام الجدد....وهذا موضوع مقال اخر.... المهم بعد قيام ثورة 23يوليو حاولت علاج هذا الخلل..بخطوات بعضها سليم وبعضها ادى لمشاكل اكبر من التى كانت موجوده..فقامت الثوره باتاحة التعليم المجانى للجميع وهذا حق للشعب ..ولكنه ادى الى ضغط كبير على ميزانية الدوله ..وحدثت هجره بعد ذلك للعقول المتعلمه اما لانها لم تجد المجال والفرصه فى بلدها التى صرفت على تعليمها وكان من المنتظر ان تجنى ثمار هذه المعرفه فى شكل مشروعات وتطوير و نمو ثقافى وعلمى للمجتمع..او لانها حوربت لان لها توجه سياسى لايرضى الحكام أو بحثا عن فرص معيشه افضل... وفى مجال توزيع الثروه تم مصادره الاف الافدنه من الملاك القدام(الاقطاعيين)واعطاءه ا بلامقابل لجموع الفلاحين مماأدى الى تفتتيت الحيازات الزراعيه والقضاء على مزروعات كانت تميز الاقتصاد المصرى كالقطن طويل التيله الذى كانت علامة جودة المنتوجات القطنيه (صنع من قطن مصرى)...وفى مجال الاسكان عملت حكومه الثوره على تثبيت الايجارت بل تقليلها ولم تقوم الدوله بدورها فى بناء مساكن لجموع الشعب التى تتزايد اعدادها..وطبعاً بعد ان كان بناء مسكن بغرض عرضه للايجار هدف لاصحاب رؤوس الاموال احجم الناس عن البناء وظهر بعد ذلك البناء بغرض التمليك مما مثل عبىء رهيب خصوصاً على الطبقه المتوسطه التى لم تتمكن من شراء المساكن بالاسعار المبالغ فيها وظهرت مشكلة العشوائيات التى مالبثت ان تحولت الى بؤر للارهاب والبلطجه ومشاكل كتيره لم تفلح الدوله فى حلها حتى الان..... المهم ان الدوله بعد ثورة يوليوا حاولت ان تقوم بدور الاخ الكبير المسئول عن كل شىء فى المجتمع ولم تترك للناس حريه العمل والانتاج والابداع الاانها افسدت اكتر مما اصلحت وتحول المجتمع الى مجتمع مستهلك اكثر من منتج واعتمد الناس على الدعم اعتمادا كلياً بالاضافه الى انهاك الاقتصاد المصرى فى حروب متتابعه .. المهم بعد كل هذه المقدمـــه لم تجد الدوله بد من رفع يدها عن الدعم والمجتمع وترك نظام الاقتصاد الموجه ايام السادات الى نظام الاقتصاد الحر وتمليك افراد المجتمع ادوات الانتاج وجاء الانفتاح والاتجاه الى الغرب ..فماذا حدث ؟!! يتــــــــــــــــــبع |
رد: التحول السياسى والاقتصادى
التحول السياسى والاقتصادى فى عهد الرئيس السابق انور السادات قررت الدوله المصريه الانتقال من نظام الاقتصاد الموجه الى الاقتصاد الحر فهل كان المجتمع المصرى مهيأ لهذا التحول؟؟ وهل كان لدى الدوله المصريه رؤيه واضحه لكيفية التحول الاقتصادى؟ ..دون احداث تأثير مدمر لنسيج المجتمع ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com<img src=" /><o:p></o:p> تشهد الاحداث التاليه على ان التحول الاقتصادى لم يكن مخططاً له كما يجب..فمن احداث انتفاضة 17،18يناير التى اطلق عليها السادات ثورة الحراميه نتيجة اتخاذ قرارات اقتصاديه فى توقيت خاطىء..الى احداث الامن المركزى ..وحتى اغتيال السادات كان واضحاً تخبط الدوله وهى تقود سفينة الوطن وتحولها السياسى والاقتصادى...كان السادات طامحاً فى الاتجاه الى الغرب والنموذج الغربى فى المجال الاقتصادى والسياسى..ويرى ان 90% من اوراق اللعبه السياسيه الدوليه فى يد امريكا والغرب..ولكنه اغفل ان المجتمع والاقتصاد المصرى الذى كان يعتمد على اقتصاد الدوله الموجه والدعم الكامل ..لم يكن مهيأ للتحول السريع الى النظام الرأس مالى الكامل ..كان السادات يتمنى ان يحدث تطوير سريع للمجتمع المصرى يضاف الى رصيده ..الى حرب اكتوبر ..ومعاهدة السلام كان يأمل ان يحدث تطور سريع فى المجتمع المصرى ..ولكنه لم يضع فى حسبانه ان تؤدى هذه الخطوات السريعه الى نتائج عكسيه ....فظهرت فئة رجال الاعمال وسماسرة الانفتاح..وشهد المجتمع المصرى دخول صناعات استهلاكيه غير ذات قيمه اقتصاديه كالحلوى وتعبئة المياه الغازيه ..كان الجميــع يطمح الى الثراء السريع ..وبجوار كل ذلك ظهرت شركات توظيف الاموال..كان الاقتصاد المصرى يعانى من نقص العمله الصعبه ..وهى ضروريه لاى عملية استيراد من مواد خام الى مواد غذائيه والمصدر الرئيسى لها بالاضافه للصادرات المصريه ودخل قناة السويس ..كان تحويلات المصريين العاملين بالخارج ..الاان شركات توظيف الاموال اصدرت صكوك بارباح خياليه لتستحوز على نصيب الاسد من هذه التحويلات بالاضافه الى جزء كبير من مدخرات المصريين بالبنوك فى الداخل ..وساعدها على ذلك الفتاوى التى كانت تحرم التعامل مع البنوك وتصفه بالربــا.. على الرغم من وجود بنوك اسلاميه ..فكان لابد من تصفية شركات توظيف الاموال ..ووصل الامر الى الاستيلاء على ممتلكاتها ورؤوس اموالها ...بالرغم من انها شركات توظف عماله وتدعم الاقتصاد المصرى .الا ان توجهها الاسلامى المعارض لنظام الحكم ..ساعد على الاتجاه الى ضربها وتكررت نفس فكرة تامميمات ثورة يوليو .. وفى النهايه الخاسر الاقتصاد المصرى ..ليظهر بعد ذلك جيل جديد من رجال الاعمال الموالين للحزب الحاكم ..والحكومه...واصبح الولاء للحزب والحكومه هو اساس الدخول الى عالم الاعمال والمناقصات الحكوميه التى كانت كعكه كبيره ..حيث كانت البنيه الاساسيه مدمره بعد الحروب المتتاليه ..وكان لابد من مشروعات كبرى فى مجال الكهرباء والمياه والصرف الصحى والتليفونات والطرق والمدن الجديده..فكيف تاثر المجتمع بكل ذلك وهل جنى المصريون نتائج السنوات العجاف ايام الحروب وشد الحزام على البطن؟؟ ...هل خرج المجتمع المصرى من عنق الزجاجه؟ <o:p></o:p> يتــــــــــبع.......<o:p></o:p> |
الساعة الآن 01:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017