مفيش فايدة
اخونا احمد بدر مصر انه يودينى ورا الشمس
ونقول وبصراحة نواتج قراءات كثيرة ومتعددة وبحث فى هذا الموضوع منذ عدة سنوات
فى اوائل عام 1981 وتحديدا فى فبراير ذهب احمد بدوى وزيرالحربية وقتها (كان اسمها وزارة الحربية لان وظيفة الجيش هى الحرب والدفاع عن البلد لكن فى عهد المحروس بقى اسمها وزارة الدفاع فقط )
وذهب احمد بدوى الى الرئيس السادات وشكا من سيادة النائب وقتها بأنه يتدخل كثيرا فى أمور الجيش وانه (أى احمد بدوى ) يصدر القرار وسيادة النائب يلغيه
وطبعا ده تخيل للمحادثة
السادات / لما تقول كلام يااحمد تقول كلام منطقى انت عارف انى بحبكم انتم الاتنين (دى حقيقة فعلا )
احمد بدوى / انا اصدرت قرار بعودة الملحق العسكرى فى امريكا ( ابو غزالة وقتها ) الى مصر ولكن سيادة النائب اصدر قرار ببقائه هناك والمفروض انى انا الرئيس المباشر لكن سيادة النائب ضغط عليه وا داله تعليمات انه يفضل هناك
السادات / مش يمكن مصلحة البلد فى بقائه هناك
احمد بدوى / ياريس هو هناك لمهمه محددة وخلصت ثم المفروض انى رئيسه المباشر
السادات / انا هشوف الموضوع ده
ولكن لم يمض شهر ووقعت حادثة عبيطة مات فيها احمد بدوى ومعه 13 من أكفأ رجال الجيش المصرى
ورجل الشارع العادى لم يصدق هذه الحادثة العبيطة فمبالكم برئيس الجمهورية وقتها
اذا كان انا كنت فى اولى ثانوى ولم اصدقها
والحادثة كانت عبارة عن
سقوط طائرة المشير احمد بدوى الهليكوبتر بعد اصطدامها بعمود نور اثناء قيامها من مطار مطروح
وياولداه عامود النور اتعوج والطيارة انكسرت
وانا شفت العمود المعووج فى التليفزيون ولازلت اذكر هذه الواقعة تماما
بقى الطيارة تقع ويموت 13 + وزير الحربية وعمود النور يتعوج
والطيار يطلع سليم هو والمساعد بتاعه رغم ان باب الطيارة مبيفتحش من جوه وبيفتح من بره بس؟؟؟؟؟
اذن الطيار كان عارف وفاهم ايه اللى هيحصل
وسمعت كتير من اصدقاء والدى بيتريقو على الحادثة لكن وقتها الكل اتهم السادات
ثم حدث تحقيق فى الموضوع طبعا وانتهت المخابرات العسكرية ان مسألة قتل وزير الدفاع كان المخطط لها واحد صاحبنا
ولكن للاسف جدعنة المصريين طغت على الرئيس السادات لانه كان بيعتبر صاحبنا ده من ابطال حرب اكتوبر فأصدر قرار بأقالته من منصبه ولكنه أجله الى مابعد احتفالات نصر اكتوبرلانه عيب يبقى من أبطال اكتوبر ويتفرج على الاحتفالات من البيت
(رغم انه السادات نفسه عملها مع اكبر عبقرية عسكرية مصرية فى القرن العشرين وهو الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس اركان القوات المسلحة اثناء حرب اكتوبر وكانو يسمونه بالجنرال شاذلى فى الغرب احتراما له ولعبقريته العسكرية ورأى احتفالات اكتوبرعام 1974 من البيت لخلافه الشخصى مع السادات ولم يكرمه السادات )
ونظرا لان اكبر سر فى مصر لايبقى سرا اكثر من عدة شهور فقد علم صاحبنا بقرار اقالته ودبر شيئا ما ونصحه المقربون اليه باختلاق اى حجة والسفر الى امريكا قبل العرض باسبوع والبقاء بها لانه بعد العرض سيعلن السادات اقالته من جميع مناصبه
ولكن السادات طلب منه العودة الى مصر وحضور العرض وطبعا رجع
طب ايه قصة القتل
كان لازم من الكلمتين اللى فاتو علشان نعرف الوضع السياسى كان عامل ازاى وقتها
وبدات تدبير عدة مؤامرات لقتل السادا ت
صاحبنا من ناحية
والجماعة الاسلامية من ناحية
لانه حبس منهم الكثير وسب كثير من علما ء المسلمين بل وان السادات قال على الشيخ / احمد المحلاوى وهو من العلماء الكبار فى الاسكندرية وقتها / اهو انا قاعد وسط اولادى وهو مرمى فى السجن زى الكلب
طب وهيا دى شجاعة
انت الحاكم وتملك كل اداوت البطش والقهر وده مواطن لاحول له ولاقوة طبيعى انك تقدرترميه فى السجن يعنى انت كنت هتسجنه وهو هيرفض ويقول مش لاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وخالد الاسلامبولى
وخالد الاسلامبولى كان لاعلا قة له بالسياسة خاااااااالص بل انه وكما تقول عنه تقارير رؤساؤه والمخابرات العسكرية عنه انه راجل عسكرى صرف (بحت) ولا كان له علاقة بعبود الزمر بل قابله بعد التنفيذ وغالبا فى السجن
لكنه ككل صعيدى ومصرى متدين بطبعه وكان السادات قبض على اخوه فى احداث 1980 ومات اخوه فى السجن
والتار عندنا فى الصعيد عار ولاتقدر ترفع راسك امام اهلك طالما ليك تار و م اخدتوش
وقرر خالد ان يأخذ بثأر اخيه ولا فكر متطرف ولاجماعات ولاغيره تار وبس
وصاحبنا هو والملحق العسكرى وقتها اللى اصبح وزير فى اخر كام شهر فى عهد السادات اتفقو على قطع تذكرة للدار الأخرة للرئيس السادات ولكن بدون م يظهرو فى الصورة وكان لابد من البحث عن حد بعيد عن الأعين وغير مشكوك فيه
وتم استبعاد الجماعة الاسلامية لانهم من اول كرباج هيعترفو على صاحبنا لكن ميعترفوش على بعض ولا بعد الكرباج ال 100 (ده موضوع تانى هقوله ليكم )
وتم الوصول الى خالد الاسلامبولى
وتم الاتفاق على ترك خالد يفعل مايشاء وتسهيل الطريق له
وخالد كان بيدبر لمقتل السادات بطريقة هبلة كما روى احد اعضاء الجماعة فى التليفزيون ولكن لا اذكر القناة (غالبا الجزيرة لانى مقاطعها من فترة طويلة)
فقال / كان خالد بيقول احنا هنموت السادات وكان زى اللى بيعزمنا على فرح وكلنا كنا عارفين وكنا نقعد نرتب ونخطط
وبيقول كمان / كنت بستعجب بقى يعنى كلنا عارفين اننا هندبر لموت السادات والحكومة متعرفش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟(what)
طبعا الحكومة عارفة ومطنشة بناء على اوامر عليا من صاحبنا
ثم اعترف احد اعضاء الجماعة الاسلامية فى نفس قناة التليفزيون وهو حاليا دكتور ويملك عيادة خاصة بمدينة دمنهور
فقال بالحرف / انا اكتشفت انهم ناويين يقتلو السادات و ده حرام شرعا
المذيع / وعملت ايه
الدكتور / ذهبت الى القصر الجمهورى بالقبة (وقتها كان هذا القصر مقر رئاسة الجمهورية)فى يوم 6 اكتوبر وقبل بداية العرض بحوالى 3 ساعات (حوالى 10 صباحا )وقابلت المسئول هناك وبلغته ان فى مصيبه بتتدبر لرئيس الدولة وهيقتلوه
المذيع / والمسئول عمل ايه
الدكتور / ركننى حوالى ساعة وأجرى عدةاتصالات امامى من بعيد ولكن لم اسمع مايقوله ثم جاء وشكرنى على وطنيتى ومشانى
المذيع باندهاش / مشاك ؟؟؟ازاى مشيت ؟؟
الطبيب / ده اللى حصل
المذيع / ده كلمتين زى دول يقلبو البلد اى بلد لكن ازاى يسيبوك تمشى؟؟؟
الطبيب / معرفش
وطبعا صاحبنا خالد كان شغال فى خطته عادى جدا
ومالايعرفه الكثيرون
ان منطقة العرض العسكرى تخضع للمخابرات العسكرية بالكامل وتفتيش دقيق وقبلها يتم اختيار افراد العرض بعناية بعد موافقة المخابرات العسكرية عليهم جميعا واذا حدث شك ولو بنسبة 1% فى سلوكيات او افكار اى واحد من المختارين للعرض يتم استبعاده
وفعلا تم استبعاد خالد الاسلامبولى
ثم جاءت الاوامر مرة اخرى باضافته لافراد العرض
وعند دخول افراد العرض الى منطقة العرض يمرو بسبعة مراحل من التفتيش الدقيق واولها التاكد من الذخيرة الحية وان كانت موجودة يتم استبعادها والتحقيق مع من سلمها للجندى وهى تظهر جليا من وضع الناشينكاه او البندقيه نفسها ان كان فيها ذخيرة حية ام لا ومع ذلك كان يتم فتح البندقية والتاكد منها
وكانت هناك اوامر بعدم تفتيش خالد وزملاؤه
ثم جاء التقرير المفاجأة
ان السادات تلقى ثمانية رصاصات 7 من الامام وواحدة من الخلف
واتهمت فيها زوجته وقتها لخلافات بينهم بسبب شائعات عن زواجه بهمت مصطفى المذيعة الشهيرة والتى كانت مقربة جدا من السادات وقتها
واذا لاحظتم فيديو العرض العسكرى
وشاهدتموه بالسرعة البطيئة ستلاحظون ملحوظة غريبة
خالد الاسلامبولى قفز من السيارة ومعه بندقية ثم يبدو انه نسى شيئا فعاد اليها مرة اخرى وطبعا واضح انه نسى البندقية اللى فيها الذخيرة الحية ورجع اخدها
وهناك مفاجأة اخرى
المفروض ان صاحبنا كان جالسا بجوار السادات وطبيعى جدا انه يجرى بعيد لكنه رمى نفسه على الارض قال يعنى لما ينبطح ارضا مش هيموتوه كلام مينفعش يعمله راجل عسكرى لكنه عارف ان هو مش المطلو ب وان المطلوب هو السادات ومش حد تانى
وطبيعى جدا ان صاحبنا يذهب وراء الريس بتاعه الى المستشفى بصفته الوظيفية وقتها ولكنه ذهب الى البيت وكان معه شيء لاحظه الجميع وقتها وحلق دقنه وعاد الى المستشفى بعد التخلص من هذا الشىء (غالبا طبنجة )
ومات السادات
ثم بعد عدة سنوات انتهى شهر العسل بين صاحبنا ونصه التانى فجأة واقاله ومنعه من التحدث للصحف او اى وسيلة اعلامية طبعا المنع بقرار غير مكتوب
فردة (بكسر الفاء ) او بلطجة
ومات من سنتين النص التانى وسرهما هما الاثنين معه
وقبل كل شىء نذكر قول الله تعالى
وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدرى نفس بأى ارض تموت
صدق الله العظيم
هو السادات عمره كان انتهى خلاص وماحكيناه مجرد اسباب
تفتكرو مين صاحبنا ومين نصه التانى ؟؟؟
اتصل ب090010101010101011001010 101
المصادر لهذا المقال
قناة الجزيرة على مااعتقد
كتاب سر مقتل السادات وهو كتاب بحثت عنه كثيرا ولم اجده بعد ان قرأته وسلفته لواحد صاحبى و مرجعوش وضيعه
بعض اللقاءات التلفزيونية والحوارت الصحفية عن مقتل السادات

وصيتك ابويا والعيال يااحمد يابدر