مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   موضوعات متميزة (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=122)
-   -   حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=6833)

DR-HEMA 30-04-2011 01:10 AM

رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
 
بص يا دكتور تامر انا كانت اجازتى النهارده و قلت هاخد االيوم ترفيه بس ان اقسملك بالله انى قريت الموضوع كله ال 59 صفحة فى يوم واحد بجد ربنا يكرمك و تقدر موهبتك ده الف شكر و منتظر منك المزيد

د0تامر محمد 02-05-2011 01:02 PM

رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DR-HEMA (المشاركة 413939)
بص يا دكتور تامر انا كانت اجازتى النهارده و قلت هاخد االيوم ترفيه بس ان اقسملك بالله انى قريت الموضوع كله ال 59 صفحة فى يوم واحد بجد ربنا يكرمك و تقدر موهبتك ده الف شكر و منتظر منك المزيد

شكرا جزيلا لك ونتمنى نكون عند حسن الظن دائما

akerima 19-05-2011 01:17 PM

رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
 
ازيك يا دكتور تامر انت جايز متعرفنيش بس انا عارفك كويس لاني بقالي 3 شهور بقرا في موضوعك الشيق الجميل دا انا حاسس اني عايش معاك بقالي سنتين - المشكلة اني لما وصلت لاخر صفحة في الموضوع اصبت باكتئاب رهيب لاني كنت دايما اقرا حكاياتك لما اكون مضايق والغريب انها كانت بتفك عني لما فيها من ابتسامة جميلة باسلوب مميز ودلوقت لما وصلت للاخر اعمل اية اقراها من الاول؟؟ ومش طايق استني لغاية ما تكتب تاني بجد تسلم ايدك الحقنا تاني بحكاياتك المميزة يا انت حر حيبقي ليك مرضي في مستشفي الامراض النفسية وحتضر تضرب مشوار لغاية اسكندرية عشان تزورني - يبقي ليا الشرف بتقبلي كصديق ومستني بقيت حكاياتك الجميلة

اشرف كريمه

د0تامر محمد 17-06-2011 01:41 AM

رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
 

كازانوفا التايوانى
------------------
عرفته لبعض الوقت ولم نتصادق وقد كان صديق مشترك لزميل لى ممن أعتز بهم وقد سألته فى أكثر من مرة عن سبب مرافقته لهذا الشخص الذى لا يعرف فى حياته إلا مطاردة البنات بطريقة أحيانا مستفزة وفيها من الغباء الإمتهان الكثير!
كنت أطلق عليه لقب كازانوفا التايوانى فهو شخص يبدو مهرجا فى ملابسه التى تصرخ ألوانها فى غير تناسق وتصفيفة شعره المسدلة منها خصلات على جبهته والحذاء دائما ملون صارخ من نوع الكوتشى - ممكن نقول أنه شبيه بشعبان ولكنه نحيف جدا تتراقص ملابسه الفضفافة على جسده - ولا هم لصاحبنا فى الدنيا إلا معاكسة البنات والسير خلفهم برزالة وتباته ولا يهم سماعه لما لا يرضيه وكأن السباب الذى يخرج من فم الفتاة كلمات غزل رقيق !
لم يكن يليق أبدا بطالب جامعى أن يمتهن كرامته مع فتيات أصغر منه !
الكوميديا زادت عندما أشترى سيارة وكانت 127 حمراء قام بعمل إكسسوار وإضافات لها ربما أكثر من ثمنها ولم يكف عن مطاردة الفتيات وبدلا من السير على الأقدام أصبح بالسيارة ويالصبره !!
كان صديقى دائم التحدث عنه وعن نوادره ونضحك من القلب خاصة وأنه لا يتعلم أبدا ولا يمّل من فعله المشين !
وروى صديقى سيره خلف ثلاث فتيات نهروه فى البداية ثم إستمر فى معاكستهم بلا كلل حتى إستجابوا وركبوا معه السيارة وهو طائر من الفرحة وطبعا إستنفذوا ما معه من مال فى الأكل والشرب وتركهم بعد وعد بلقاء فى الغد
وصفوا له مكان فذهب قبل الموعد منتشيا 00
ركن سيارته ثم جلس على مقدمتها واضعا ساقا فوق الأخرى ينتظر طلتهم البهية وبالفعل قدمن متأنقات فقفز من على السيارة كأنه طرزان مرحبا ومهللا فإذ بالفتيات يتنكرن وهو يعتقد أنها لعبة فتقدم من إحداهن يمسك بيدها ضاحكا فإذا بها تصرخ فى وجهه وعلى الفور قام رواد المقهى المقابل لسيارته ليأدبوا هذا المارق !
وبالطبع لم أشاهد هذا الموقف الذى نتخيله جميعا لكن ما وصفه صديقى كان يصب فى علقة ساخنة من أكثر من عشرة أشخاص لم ستركوه إلا بعد أن جردوه من ملابسه إلا ما يستره ولكم أن تتخيلوا عودة كازنوفا إلى بيته بهذا المنظر وهو يدعى بأنه تعرض للسرقة !!!!!!!!!!!!!!!

د0تامر محمد 17-06-2011 03:53 PM

رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
 
لم يكف الكازانوفا عن مغامراته ولم يكد يمض أسبوع على العلقة حتى أخبر صديقى بحكاية أخرى لا تقل طرافة فقد كان فى تسكعه المعتاد بعد العصر عندما لمح فتاة غيداء تسير منفردة فتبعها كالعادة وأخذ يطلق كلماته والفتاة لا تلتفت له ولا تعره إهتماما وهو لا يكف عن مطاردتها بكلماته والعهدة على صديقى فقد كان كازانوفا مهذبا جدا فى معاكساته ولا يتلفظ إلا بالغزل العفيف - وأى غزل عفيف هذا على الملأ!!-إستمرت الفتاة فى السير وإستمر هو بالسير خلفها وإذ بها فجأة تقف مستاءة وتنظر إليه بغضب ثم مرت من أما سيارته لتذهب إلى الجانب المقابل من الطريق وكان من الصعب طبعا أن يجاريها وإلا سار فى المخالف !
لكنه لم يكف وإستمر بإصرار على السير ومتابعتها من على البعد علّها تحن وتعود لإتجاهه !
يبدو أن الفتاة بدأت تستجيب له لأنها رمقته بنظرة ثم بإبتسامة وظلت فى سيرها !
إنتشى صاحبنا كالعادة !
همّت بسيرها قليلا وعينه- بعد إبتسامة واسعه منحتها له - لا تكف عن ملاحقتها وبدأ بدون أن يشعر ينحرف فى سيره ويسير فى منتصف الطريق وهى تزيد فى خطوتها
وفجأة0000000000000!!!!!!! !!!
طرااااااااااااااخ !!!!!!!!
كان قد ذهب إلى حارة المقابل ولبس فى ميكروباص!
أذهلته الصدمة
إستفاق من غيبوبته وسائق الميكروباص يخرجه من سيارته عنوة
لم يستطع التملص من قبضة الرجل وهو يصرخ فيه على ما أحدثه من تلقيات
لم يتركه الرجل إلا بعد أن أخذ حق الإ كصدام والفانوس الذى كسره !!
والغريب أنه لم يكف ولم يكتف بما حدث له !
تتبع


الساعة الآن 03:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017