مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !! (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=77073)

atgps 15-01-2012 04:34 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esafegypt (المشاركة 596061)
كلام الانشا اللى موش عاجب حضرتك كان نتيجته ان
أكثر من 1.3 مليون عراقي ماتوا عارف يعنى ايه 1.3 مليون شخص يموت بسبب تقرير البرادعى بتاعك ده يعنى البرادعى ده كان عامل زى الجزار اللى بيسن السكينه قبل ما الجزار الكبير يدبح
وعموما فكك منى لان للاسف مفيش فايده من الحوار

فعلا مافيش فايدة من الحوار، اذا كان كلامك كله هراء وليس به أى دليل.

تقرير البرادعى أكيد انت لاتعلم عنه أى شئ أو ماشى بنظام أنا سمعت كده.


نص تقرير محمد البرادعي لمجلس الأمن الدولي عن العراق


تقريرا مهما إلى مجلس الأمن الدولي، عن نتائج عمليات فرق التفتيش التابعة لوكالته. ويمثل هذا التقرير وثيقة مهمة في مسيرة الأزمة العراقية الأميركية.
وفيما يلي النص الكامل لتقرير محمد البرادعي، كما ترجمته الأمم المتحدة إلى اللغة العربية ونشرته وزارة الخارجية الأميركية:
في الأيام الستين الماضية، انخرط مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عملية التحقق من وجود -أو عدم وجود- برنامج للأسلحة النووية في العراق. واليوم، وعملا بالفقرة (5) من القـرار 1441 (2002)، قدّمتُ لرئيس مجلس الأمن تقريرا مستكملا عن التقدم الذي أحرزناه منذ استأنفنا الأنشطة المتعلقـة بـالتحقق من وجود أسلحة نووية في العراق، من حيث النهج الذي اعتمدناه، والأدوات التي استخدمناها، والنتائج المحددة التي توصلنا إليها، ومستوى التعاون الذي تلقيناه، وأخيرا بشأن رأينا في الطريقة التي نواصل بها العمل. ويمكـن الحصـول علـى النسخ المتوفرة من التقرير في هذه القاعة.
واسمحوا لي أن أحدد في هذا البيان الخطوط العريضة للجوانـب الرئيسية لهذا التقرير.
ولفهم النهج الـذي اتبعته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات التفتيش على مدى الشهرين الماضيين، من المهم أولا أن نذكر بما تم إنجازه أثناء عمليات التفتيـش الـتي أجريناهـا بـين عـامي 1991 و 1998، تنفيذا للولايـة الـتي أناطـها بنـا مجلـس الأمـن لإزالـة برنامج العراق للأسلحة النوويـة.
في أيلول/ سبتمبر 1991، اسـتولت الوكالـة في العراق على وثائق كانت تدلـل علـى نطـاق برنامجـه للأسـلحة النوويـة. وبحلـول نهاية عـام 1992، قمنـا -إلى حـد بعيـد- بتدمير أو إزالة أو تعطيل كل المنشآت والمعدات العراقية ذات الصلة بإنتاج الأسلحة النووية. كما صادرنـا مـا لـدى العـراق مـن مـواد يمكـن اسـتخدامها في صنـع الأسـلحة النوويـة، اليورانيوم عالي الإثراء والبلوتونيوم. ومع مطلع عـام 1994 أزلنا هذه المواد من البلد.
وبحلول كـانون الأول/ ديسـمبر 1998، حينما توقفـت عمليـات التفتيـش تحسـبا لضربـة عسكرية وشيكة، كنـا علـى ثقـة بأننـا لم نغفـل عـن أيـة مكونات يعتد بها في برنامج العراق النووي.

وخـلال فـترة السـنوات الأربـع الـتي لم نكـن فيـها موجودين في العراق، واصلنا عملنا التحليلي بقدر مـا تسمح به قدرتنا، عن طريق استخدام التصوير بالسواتل وغـير ذلـك من المعلومات. ولكن التحليل عـن بعـد لا يمكـن أن يحل محل التفتيش الموقعي، وبالتالي لم نكن قادرين على التوصل إلى أيـة استنتاجات عن امتثال العراق لالتزاماته تجاه مجلس الأمن في المجال النووي. بعد كانون الأول/ ديسمبر 1998 وإزاء هـذه الخلفيـة، وعندما وافـق العـراق في أيلول/ سبتمبر المـاضي، علـى إعـادة فتـح أبوابـه أمـام التفتيـش، وفي أعقـاب اتخـاذ مجلـس الأمـن لاحقـا للقـرار 1441 (2002) الـذي عـزز سـلطة الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة وعمليـة التفتيـش، كـان الاسـتطلاع هـو هدفنـا الأول مـن عمليات التفتيش التي نقوم بها. وفي هذه المرحلة، سـعينا علـى وجـه السـرعة إلى إعـادة إنشـاء قـاعدة معلوماتنـا عـن قـدرات العراق النووية، والتأكد من أن المنشآت الرئيسية لم تفتح مرة أخرى، والتحقق من موقع المواد النوويـة والمـواد غـير النوويـة ذات الصلـة، وتحديد هوية مسـؤولين عراقيـين رئيسـيين، والشروع في إجراء مقابلات معهم.
وعلـى امتـداد هذيـن الشـهرين الأولـين مـن عمليـة التفتيـش، أحرزنـا تقدمـا لا بـأس بـه بالنسـبة لمعرفتنـا بقدرات العراق النووية، مـن خـلال عمليـات التفتيـش التي بلغـت في مجموعها حتى هذا التاريخ 139 عملية تمـت في حوالي 106 مواقع. والجزء الأعظم من هـذه العمليـات أجري في منشـآت تديرهـا الدولـة أو منشـآت صناعيـة خاصـة، وفي مراكـز للأبحاث وجامعات، إما في المواقع التي كان من المعروف أن العـراق يحتفـظ فيـها بقـدرات تقنيـة كبـيرة في المـاضي، أو في مواقـع جديـدة أوحـت بها عمليـة الرصـد عـن بعـد والتحليـل. وجميـع أنشـطة التفتيـش تمـت بـدون إخطـار العـراق مسـبقا، باستثناء الحالات التي كان فيها الإخطار مطلوبا لضمان توفـر الدعـم الـلازم.
وقـد اسـتغل مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية استغلالا تاما سلطة التفتيش المخولة لهم بموجب القـرار 1441 (2002)، وسيواصلون السير على هذا المنوال. وفي هـذا الصدد، صدرت تعليمات للمفتشـين ببـذل كـل جـهد ممكـن لمباشـرة أنشـطتهم، مـع التحلـي بالدرجـة الواجبـة مـن التمرس المهني والحساسية.
ومع مواصلتنا إلى حد ما هذا العمل الاسـتطلاعي، تكـون عمليـات التفتيـش الـتي نضطلع بها قـد قطعـت الآن شوطا بعيدا في مرحلة التحقيق، مـع تركيزنـا بصـورة خاصـة على تحديد ما إذا كان قد حدث في العراق أو لم يحدث -في غضون السنوات الأربع الماضية- أي شيء له صلة بإعادة بنـاء قـدرات العـراق النوويـة. وعمليـات التفتيـش التحقيقيـة هـذه، تركـز علـى مجـالات الانشـغال الـتي حددتهـا دول أخـرى، والمنشـآت الـتي تم تحديدهـا عـن طريـق صـور السـواتل، بأنها عُدلت أو أنشـئت منـذ عـام 1998، وعلـى أدلـة التفتيـش الأخرى التي توصلت إليها الوكالة بشكل مستقل.
وبـالتوازي مـع أنشـطة التفتيـش المذكـورة، أجـرت الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة تحليـلا مسـتفيضا للمعلومـات الداعمة التي تم الحصول عليها من شتى المصادر.
وفي هذا الصدد، دمجنا المعلومات الجديدة التي قدمـها العـراق، بمـا في ذلـك الإعـلان المقـدم في 7 كـانون الأول/ ديسـمبر اسـتجابة للقرار 1441 (2002)، مـع السـجلات الـتي جمعناهـا بـين عـامي 1991 و1998، والمعلومات الإضافية الـتي جمعناهـا مـن خـلال الرصـد عـن بعـد منـذ عـام 1998. وكان الإعلان العراقي متسقا مع فهمنا الحالي لبرنامجه النـووي قبـل عـام 1991. ولكنـه لم يقـدم أيـة معلومـات جديـدة تتعلـق بمسـائل معينـة، كـانت معلقـة قبـل عـام 1991 وتتصل بتصميم أسلحة وصنع طارد مركزي.
ورغـم أن هـذه المسـائل لا تمثـل قضايا غـير محسومة في نـزع السـلاح، إلا أنها تحتاج إلى توضيح إضافي.
وفضلا عن التفتيش في المواقع والتحليـل بعيـدا عنـها، استخدم المفتشون مجموعة مـن الأدوات لإنجـاز مهمتهم. وإذ استفدنا من بصمة المواد المشعة، استأنفنا رصد أنهار وقنـوات وبحيرات العراق للكشف عن وجود نظـائر مشـعة معينـة. وتم جمع مجموعة كبيرة من العينات البيئيـة وعينـات تربـة مـن كـل أرجـاء العـراق وأخذهـا إلى مختبرات الوكالة الدوليـة للطاقـة الذرية لتحليلها، وأعدنا إجراء عمليات المسح الروتيني بأشعة جاما المحمولة علـى السـيارات أو بـالأيدي لرصد مـواد نوويـة غير معلنة.
وأجرى المفتشون أيضا عددا كبيرا من المقـابلات مع علمـاء ومديريـن وفنيـين عراقيـين -بصفـة رئيسـية في مواقـع عملهم في سياق عمليات تفتيش مفاجئـة- بوصفـها مصـدرا قيّمـا للمعلومات عـن البرامج والأنشطة السابقة والحاليـة. وكانت المعلومات التي حصلنا عليها مفيـدة في تقييـم اكتمـال ودقة الإعلان العراقي.
مـن الواضـح أن القـرار 1441 (2002) فـوض الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة ولجنـة الأمـم المتحـدة للرصـد والتحقق والتفتيش، تحديد منهجيات ومواقع إجراء المقابلات مع المسـؤولين العراقيـين وأشـخاص آخريـن. ورفـض أول شخصين طلبت الوكالة الدولية اللقاء بهما علـى انفـراد طلـب المقابلـة بـدون حضـور ممثـل للحكومـة العراقيـة. كان ذلـك عـاملا مقيـدا. ورغـم أن الحكومة العراقية الـتزمت مؤخـرا بتشجيع المسؤولين والموظفـين الآخريـن العراقيـين علـى إجـراء المقابلات الانفرادية عند طلبها، للأسف فـإن الطلـب الثـالث الـذي قُـدم قبـل يومـين بشـأن إجـراء مقابلـة علـى انفـراد مـع شخص، فإن ذلك الشخص رفض تلبية ذلك الطلب.
وستسـتمر الوكالـة الدوليـة في تحديـد طرائـق وأمـاكن المقـابلات، بمـا في ذلـك احتمـال مقابلـة موظفـين عراقيـين في الخارج. وسنواصل إبـلاغ مجلـس الأمـن عـن جـهودنا لإجـراء مقابلات، وفقا للطرائق والأماكن التي نفضلها ومـدى النجـاح الذي نحققه في هذا الصدد.
أود أن أوجز لكم عددا من النتائج المنبثقة حتى الآن من أنشطتنا للتفتيش:
أولا، فتشـنا كـل المبـاني والمنشآت التي تم تحديدهـا، من خلال الصور الملتقطة بالساتل، كما تم تعديلـها وتركيبـها خلال السنوات الأربع الماضية. وتمكن مفتشو الوكالة الدولية مـن الوصـول بسـهولة إليـها وتوضيـح طبيعـة الأنشـطة الجاريـة حاليا في هذه المنشآت. ولم نرصد أيـة أنشـطة نوويـة محظـورة خلال عمليات التفتيش هذه.
وكانت المسألة التي ركزنا عليها بصفة خاصة محاولـة العراق حيازة أنابيب الألومنيوم شديدة القوة، ومسـألة مـا إذا كان من الممكن استخدام هذه الأنابيب -لو تمت حيازتها- في صنـع طـاردات مركزيـة. وأشـارت السـلطات العراقيـة إلى أن محاولتها غير الناجحة لحيازة الأنابيب الألومنيوم تتعلق ببرنـامج هندسي لتحويل صواريخ تقليديـة. وللتحقـق مـن تلـك المعلومـات، فحـص مفتشـو الوكالـة الدوليـة مواقـع إنتاج وتخزين الصواريخ، وأخـذوا عينـات مـن الأنـابيب، وقـابلوا موظفـين عراقيـين معنيـين، ودققـوا في عقود الشراء والوثائق ذات الصلة. ومن التحليل الذي قمنا به حتى الآن، يبدو أن أنابيب الألومنيوم تتسق مـع الغـرض الـذي أعلنـه العـراق، ولـو لم تُعدل لن تكـون مناسـبة لصنـع طـاردات مركزيـة. ولكـن مـا زلنا نبحـث في هـذه المسـألة. ومـع ذلك، من الواضح أن محاولة حيازة مثل هذه الأنابيب محظـورة بموجـب قـرار مجلـس الأمن 687 (1991).
أما المجال الآخر الذي انصب عليه التركيز، فهو معرفة الكيفيـة التي نُقلت أو اسـتُعملت بها مواد أخرى ذات استخدام مزدوج، أي المواد التي يمكن اسـتخدامها في إنتـاج أسلحة نووية ولكن لهـا أيضـا استخدامات أخرى مشروعة. ومثال جيد علـى ذلـك الإعـلان العراقـي المتعلـق بمـادة HMX شديدة الانفجار، الذي يفيد أن كمية ما من مادة HMX التي خضعـت إلى أختـام الوكالـة الدوليـة في العـراق في نهاية عـام 1998، تم استخدامها في مصانع أسمنت كمتفجـرات صناعيـة للتعديـن.
إن أماكن المواد المنقولـة والاسـتخدام النـهائي لها أمور تتطلب تحقيقات إضافية، رغم أنه سيصعب التحقـق مـن كيفية التصرف في المادة HMX المعلن عن استخدامها.
وتمثلت النقطة المحوريـة الرابعـة في فحـص تقـارير عـن محاولات عراقية لاستيراد يورانيوم بعد عام 1991. وأنكرت السلطات العراقية القيام بأي مـن هـذه المحـاولات. وسـتواصل الوكالـة الدوليـة متابعـة هـذه القضيـة. ولكـن ليسـت لدينـا في هذه المرحلة معلومات كافية وسنكون ممتنـين لـو تلقينـا المزيـد من المعلومات. ونحـرز أيضـا تقدمـا في عـدد مـن القضايـاالأخـرى، المتعلقـة علـى سـبيل المثـال بمحاولـة اسـتيراد مصنـع لإنتـاج المغناطيس.
وبالإضافـة إلى السـلطات الجديـدة المخولـة بموجـب القـرار 1441 (2002)، اعتقـد أن التصميـم الموحـد للمجلس على دعم عملية التفتيش كان عنصرا حيويـا، ويجـب أن يبقـى كذلـك لـو أردنـا تحقيـق حـل سـلمي للوضـع في العـراق. وأعتقـد أن المجلس سـيواصل دعمـه الموحـد والمطلـق لعملية التفتيش في العراق.
وخـلال الأشـهر القليلـة القادمـة سـتركز عمليـات التفتيش بشكل أوثق بكثـير علـى متابعـة شـواغل محـددة، بينمـا سنواصل زيارة المواقع وإجراء المقابلات مع موظفين عراقيـين مـهمين. ولقـد بدأنـا عمليات التفتيش بطائرات الهليكوبـتر الـتي تدفـع مـن قـدرة المفتشـين علـى التنقـل وقدرتهم علـى الاسـتجابة السـريعة للمعلومـات، والسـماح بـإجراء عمليـات مسح واسعة النطاق للرصـد الإشـعاعي. إن التحليـل المخـبري للعينـات البيئيـة مسـتمر، وسـنعيد تركيـب أجـهزة جمـع عينـات الهواء من أجـل رصـد بيئـي لمسـاحات واسـعة. وسـنعيد أيضـا إدخال أنظمة للاسـتطلاع بكامـيرات الفيديـو في مواقـع هامـة، للسـماح بـالرصد شـبه الفـوري عـن بعـد للمعـدات ذات الاستخدام المزدوج.
إن عملية التفتيش بطبيعتـها في العـراق وغيرهـا علـى حد سواء، لا تقوم علـى أسـاس الثقـة بـل علـى عمليـة شـاملة لتقصـي الحقـائق، تدعمـها حريـة الوصـول إلى جميـع المعلومـات المتاحـة. وينبغـي أن يشـمل ذلـك حيثمـا أمكـن تطبيقـه، المعلومات المتاحة للدول التي قد تتصل بالغرض مـن التفتيـش.
ولقـد بدأنـا في الأسـابيع القليلـة الماضيـة تلقـي المزيـد مـن المعلومات الموجبة لاتخاذ إجراءات مـن دول، أي المعلومـات ذات القيمـة المباشـرة والراهنـة لمتابعـة التفتيـش. وسأسـتمر في مناشـدة الـدول المتـاح لهـا الوصـول إلى مثـل هـذه المعلومات تقديمها إلى المنظمـات الـتي تقـوم بأعمـال التفتيـش، حـتى يمكـن الإسراع في عملية التفتيش وتوفير ضمانات إضافية.
أخـيرا، قمنـا بحـث العـراق مـرة أخـرى علـى زيـادة درجـة تعاونـه مـع عمليـة التفتيـش. ودعما لعمليـات تفتيـش الوكالة الدولية حتى الآن، أتاحت السـلطات العراقيـة إمكانيـة الوصـول إلى جميـع المنشـآت الـتي تمـت زيارتها -بمـا في ذلـك مجمعات رئاسية ومساكن خاصة- بدون شروط وبـلا تأخـير.
وكـانت السـلطات العراقيـة متعاونـة أيضـا في إتاحـة وثـائق أصلية إضافية، استجابة لطلبات من مفتشي الوكالة الدولية.
وفي مناقشـاتنا مـع المسـؤولين العراقيـين الأسـبوع الماضي في بغداد، أكدنا علـى الحاجـة إلى الانتقـال من الدعم السلبي-وهو الاستجابة حسب الحاجة لطلبـات المفتشـين- إلى الدعـم الاسـتباقي، أي المساعدة الطوعيـة للمفتشـين مـن خلال تقديم الوثائق والأشخاص والأدلـة الأخـرى، ممـا يسـاعد في سد الفجوات الباقية في معلوماتنا.
وهناك مثال على كيفية زيادة أخذ زمـام المبـادرة مـن جانب العراق، تجسد في عملية تفتيش مسكن خاص تمت قبـل أسـبوعين فقـط، ونتـج عنـها الحصـول علـى عـدد كبـير مـن الوثائق، بعضها سري ويتعلق -جزئيا- بجهود العراق قبـل عـام 1991 لاستخدام تكنولوجيا الليزر في تخصيب اليورانيوم.
وإن كـانت تلـك الوثـائق لا تعكـس -فيمـا يبـدو- وجـود أنشـطة جديـدة أو جاريـة تتعلـق بالأسـلحة النوويـة في العراق، فهي قد تحفز فـهمنا المفصـل لبعـض جوانـب البرنـامج النووي للعراق قبـل عـام 1991. ولـذا مـن الجوهـري والملـح للعـراق -وبمبـادرة منـه- أن يقـدم أي أدلـة إضافيـة لمسـاعدة المفتشين في تنفيذ ولايتهم.
ومن شأن هذه المشاركة النشطة من جانب العراق -كما أخبرناهم– أن تكون في صالح العراق جـدا، وهي فرصـة متاحة قد لا تدوم طويلا. فينبغي أن يبـذل العـراق كـل مـا في وسعه لبلوغ أقصى قـدر مـن الشـفافية، مـع إثبـات رغبتـه في حل القضايا بدلا من أن تقتضي الحاجة إلى فرض ذلك. ولـن يرضـى المجتمـع الـدولي عـن بقـاء الأسـئلة قائمـة عـن أسـلحة الدمار الشامل العراقية، فالعالم يطلب درجة عالية مـن ضمـان أن العراق خال تماما من تلـك الأسـلحة، وقـد نفـد صـبر العـالم مـن أجـل الحصـول علـى ذلـك الضمـان. وكلمـا أسـرع المفتشون في تقديم هذا الضمـان، أسـرعت آفـاق الوصـول إلى حل سلمي يترجم إلى واقع يرتجى.
وإن عملية التفتيش تسـتغرق وقتـا طويـلا. ولا بـد لي أن أذكر أنه حتى في حالة جنوب أفريقيا التي كنا نحصـل فيـها على تعاون كامل ونشط، أمضت الوكالة عامين لكي تكمـل العملية في ذلك البلد. غير أنه لـو نجـح التفتيـش، فإنه يمكـن كفالـة نزع السلاح بالطرق السلمية. وجدير بـالذكر أننـا في تجربتنـا السـابقة في العـراق أنجزنـا معظـم عمليـة القضـاء علـى برنامجـه المتعلق بالأسلحة النووية، عن طريق التفتيـش المبـاغت. وجديـر بـالذكر أيضـا أن وجـود المفتشـين الدوليـين في العـراق اليـوم يظـل مفيـدا، كـأداة ردع فعالـة وضمـان مـن اسـتئناف برامـج تطوير أسلحة الدمار الشامل، حتى ونحن نواصـل البحـث عـن احتمالات وجود أنشطة سابقة.
وختامـا فإننـا لم نجـد حـتى الآن أي دليـل علـى أن العراق أحيى برنامجه للأسلحة النووية، منـذ القضـاء علـى ذلـك البرنامج في التسعينيات. ومع هذا يسـير عملنا باطراد، وينبغـي أن يسير سيره الطبيعـي. أمـا وقـد أصبـح الآن نظامنـا للتحقـق قائما، وإذا لم تطرأ ظروف استثنائية، وشريطة أن يكون هنـاك تعاون مستمر وإيجابي من جانب العراق، فسنتمكن في الأشهر القليلة القادمـة مـن تقـديم ضمانـات موثوقـة بـأن العراق ليس لديه برامج للأسلحة النوويـة. ونـرى أن هـذه الشـهور القليلـة اسـتثمار قيـم في السـلام، لأنها يمكـن أن تسـاعدنا في تجنـب الحرب. ونحن واثقون من أننا سنظل نتلقى الدعم مـن المجلـس في بذلنا لأقصى جهد للتحقق من نزع أسلحة العراق النوويـة بطرق سلمية، وإثبات أن عملية التفتيش يمكن أن تصبح -بـل وأصبحـت- صـورة رئيسـية للنظـام الـدولي لتحديـد الأسـلحة النووية.

esafegypt 15-01-2012 07:46 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
دا انت اللى بتصدق الكلام وبتنسخ من موقع لموقع تانى ده حتى لو كان بريئ زى ما انت شايفة فينه وفين تقاريرة من اسرائيل ؟ ؟ ؟
ليه مسمعناش طول الفتره اللى قضاها فى هذا المنصب اللعين عن اى تقرير انه عاوز يرسل مراقبين ل اسرائيل ؟ ؟ ؟
وال هو خاف قال لو اتكلمت على النووى بتاع اسرائيل هيرمونى بره المنصب ومش هاخد لا ابيض ولا اسود ؟
موش هو بيطالب بالعدل وعامل فيها شريف طيب ليه هو مطبقش الشرف والعدل فى منصبة لما كان بيرسل ناس للعراق وفى نفس الوقت لم يرسل اى شخص ل اسرائيل وتقول لى البرادعى يعم خلاص بأه هو انسحب وعرف مقداره خلاص ومحدش عبره اصلا هو اخره يحرض الناس ضد الجيش اللى بيحمينا بعد حما الله
وعموما متنساش ان لما مسك منصب رئيس الوكاله مسك المنصب ده بعد اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة ( سرى ) وزى ما عرفت تجيب التقرير ادخل موقع wikipedia
وشوف بنفسك وعلى فكره انا كان نفسى انه يكون كويس ومحترم لانه مصرى للاسف ونفتخر بيه لكن هو كده عميل سواء اترشح سواء دخل السيرك القومى هيفضل عميل زى اى عميل اخر موجود :01FDAB~189:

walidelwahsh 15-01-2012 08:13 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 

حقيقة دور البرادعي في العدوان علي العراق :

كانت البداية الفعلية في خطة الغزو الأمريكي للعراق- والتي كان يعلمها الجميع بمن فيهم الوكالة ومديرها العام - هي تجهيز أداته القانونية والتمهيد الاعلامي والنفسى للرأي العام العالمي لقبوله ووضع العالم علي شفا الحرب واستكمال إضعاف العراق والتأكد من خلوه من أسلحة الدمار. تمثلت تلك الأداة في قرار مجلس الأمن رقم 1441 لعام 2002 الذي فرض تفتيشا على العراق للبحث عن أسلحة دمار شامل بما فيها الأسلحة النووية، خلاصة القول أن البرادعي كان يدرك أن تقاريره وتصريحاته ستشكل التكئة المطلوبة للتحضير للغزو وتنفيذه. من هنا يمكننا قراءة تصريحات البرادعي أثناء مهمة وكالته في العراق مع التشديد علي علمه بان اللجنة التي شارك فيها تحت رئاسة هانز بلكس ومن قبلها لجنة بتلر قد أتمتا تجريد العراق من كل قدراته علي امتلاك تلك الأسلحة (فالبرادعي لم يكن بعيدا عن هذا الملف، فهو كان مستشار الوكالة القانوني ثم مسؤول العلاقات الخارجية فيها، وكانت تقارير فرق التفتيش تمرّ عليه منذ عام 1991 وهو يعرف تفاصيل إستخدام الولايات المتحدة لأعمال التفتيش من أجل تزوير الحقائق والتجسس عبر (ديفيد كي) وأمثاله. فقد أنجزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمات التدمير والتفتيش في العراق منذ عام 1992، وصرّح كبير المفتشين النوويين في الوكالة السيد زفريرو يوم 2/9/1992 بان (برنامج العراق النووي يقف الآن عند نقطة الصفر). وفي تشرين الأول/أكتوبر 1993 وقّع الجانب العراقي مع الفريق النووي إتفاقا يقضي بأنه عند تسليم الجانب العراقي ملف مشتريات الطارد المركزي يغلق ملف التفتيش وتبدأ مرحلة المراقبة المستمرة. وكان المفروض أن تبلغ الوكالة مجلس الأمن بهذه الحقيقة وتتوقف أنشطة التفتيش وتتحول جهود الوكالة الى المراقبة المستمرة، لكن هذا لم يحدث لغاية الغزو الأمريكي للعراق، لإن نهاية التفتيش وغلق ملف برنامج العراق النووي يعني فتح إستحقاق رفع الحصار الشامل المفروض على العراق، ويعني أيضا وقف إستخدام ذريعة أسلحة العراق النووية َغطاء للعدوان العسكري على العراق.
رغم ذلك فقد واصلت جميع تقارير البرادعي وتصريحاته الحديث عن مهمة غير منجزة، وعن أسئلة معلقة، وعن وثائق ناقصة، وعن مصادر للقلق محتملة، وإلصاق عبارة : حتي الآن نهاية كل تقرير أو تصريح، وعن أنشطة تفتيشية متواصلة. أذكر منها علي سبيل المثال :
"العراق يتعاون بترحاب فقط في فتح الأبواب ولكننا نريد تعاونا في القضايا الجوهرية والرد على الأسئلة التي لم يشملها التقرير العام "
بعد عجز الوكالة ولجان تفتيشها عن العثور على أي دليل لوجود أسلحة دمار طالب العراق بأن يثبت هو أنه لا يملك أسلحة دمار شامل!!!
"لم يقدم العراق لحد الآن معلومات جديدة ذات أهمية بشأن برنامجه النووي السابق لعام 1991، ولا بشأن أنشطته التالية خلال الفترة 1991-1998" وأضاف :
"الوثائق المقدمة لم تتضمن معلومات ذات علاقة بإهتمامات وأسئلة الوكالة المعلقة منذ عام 1998، وعلى وجه الخصوص مسائل تصميم السلاح النووي والطاردات المركزية". (أنظر الفقرة 15 من تقرير البرادعي إلى مجلس الأمن يوم 9/1/2003 المنشور في موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.)... هذا ما تلقفه (كولن باول) وإستخدمه في عرضه المطوّل الشهير أمام مجلس الأمن يوم 5/2/2003 حيث قال: (لقد طلبت عقد هذه الجلسة اليوم لغرضين، الأول هو دعم التقييمات الجوهرية التي أجراها السيدان بليكس والبرادعي..... حيث جاء في تقرير السيد البرادعي بأن إعلان العراق المؤرخ 7 كانون الأول لم يقدم أية معلومات جديدة تتعلق بمسائل معينة كانت معلقة منذ عام 1998)
"لم نجد حتى الآن أي دليل على القيام بأنشطة نووية أو ذات صلة بأنشطة نووية محظورة في العراق، بيد أن عددا من المسائل ما زال قيد التحري ولسنا بعد في وضع يتيح لنا الوصول الى إستنتاج بشأنها). (أنظر محضر جلسة مجلس الأمن في الوثيقة أس/بي في 4707)
"لم ننجز عملنا بعد والعراق لا يتعاون معنا بشكا تام "... جاء هذا التصريح من طهران في 22/2/2003.... وتابع :
"لا يمكننا بصورة خاصة الوصول تماما إلى العلماء العراقيين ونأمل في أن يتعاون العراق خلال الأسابيع القادمة ".ى
"بعد ثلاثة أشهر من عمليات التقتيش الإقتحامية لم نجد، لحدّ الآن، ما يدل أو يشير بشكل معقول إلى إحياء برنامج الأسلحة النووية في العراق ونعتزم مواصلة أنشطتنا التفتيشية". (الوثيقة أس/بي في4714).
"منذ ديسمبر 1998 لم تكن هناك مسائل نزع سلاح غير محلولة في المجال النووي، لكن هناك عدد من الأسئلة ومصادر القلق عن برنامج العراق النووي السابق، وإن تقديم العراق لإيضاحات بشأنها سوف يقلل من درجة عدم التيقن في إكمال معرفة الوكالة وفهمها، وبالذات في مسألة عدم التيقن بشأن التقدم الذي احرز في تصميم الأسلحة النووية وفي تطوير الطاردات المركزية وذلك بسبب نقص الوثائق الداعمة". [أنظر تقريره أعلاه في موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية]..تقرير مقدم للبرادعي إلى مجلس الأمن في 19/3/2003 أي قبيل العدوان بساعات.
استخدم الناقد في مواجهة البيان كلمات وعبارات مثل ضحك على الذقون، السطحية العبيطة...إلي آخر ما نضحت به مقالته من خطاب لا هو بالسياسي ولا هو بالمتحضر مما سيرد تناوله فيما بعد، لكني استسمحه عذرا لو طبقناها علي تصريحات البرادعي(وحده) عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الشهيره في 5/2/2003 وما بعد انتهاء ولايته من الوكالة.
هدد البرادعي بالاستقالة إذا هاجمت أمريكا العراق وذلك عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن المشار إليها ولم يستقل!!. فلم لم يستقل؟. في حدود قدراتي الذهنية المتواضعة جدا لا أستطيع الإدراك اللهم إذ كانت تعوزه الحاجة إلي مرتبه الشهري لاستكمال تربية أولاده!!!!. وربما لأنه متسامح بطبعه معتاد علي الصمت حتى لو كان على تجاوز خطير على صلاحياته وصلاحيات وكالته، فلم يعترض البرادعي على قيام رئيس اللجنة الخاصة (ريتشارد بتلر) بسحب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العراق بدون علمه أو إستئذانه عند التحضير لعدوان (ثعلب الصحراء) في كانون الأول/ديسمبر عام 1998.
صرح البرادعي بعد خروجه من الوكالة بلغة قاطعة هذه المرة : "إن العراق لو كان يملك أسلحة نووية لما تمكنت الولايات المتحدة من مهاجمته"
ذرف البرادعي الدموع ندما - كما ذرفها قبله كولين باول لكذبه في مسرحية التحضير للعدوان علي العراق وغزوه – بعد خروجه من الوكالة إذ صرح بأن الحرب على العراق تعد أكثر اللحظات التي لم يرض فيها عن وكالة الطاقة الدولية أو عن نفسه. وفي السياق نفسه : " ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوي وأعلي لمنع أناس من إساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن.....".
من أوصل البراعي لمنصب المديرالعام للوكالة :


القاصي والداني يعرف أن أمريكا، بعد تفردها بالهيمنة علي العالم، عندما ترشح وتدعم أحدا لتولي منصبا مرموقا لمنظمة " دولية " هامة في تمرير سياستها لا تختار مجرد الصديق لسياستها أو توجهاتها العامة، بل تختار الصديق الموظف التي ترى فيه السمع والطاعة دون تحفظ ولا ترضى له الاحتفاظ بهامش محدود من الاستقلالية. من هنا جاء إصرار أمريكا علي ترشيح وإنجاح البرادعي لمنصب رئيس الوكالة. فهي التي رشحته باسم حكومتها وعندما تغلب عليه مرشح الحكومة المصرية محمد شاكر في الجولة الأولى للتصويت دون الحصول على ثلثى الأصوات المطلوبة لتولي المنصب ضغطت أمريكا علي الدول المتقدم مندوبوها ومن ضمنها مصر حتى سحبتهم من الترشح في الجولة الثانية إلا واحدا كانت فرصه معدومة فاكتسح البرادعي التصويت وحصل علي 33 صوتا من بين 34 صوتا.
قبل ذلك كان للإستعماري القح كسنجر الدور الأكبر في صعود نجم البرادعي ، إذ أن كيسنجر هو الذي كان قد قدمه لصديقه السادات " كمثالا للمستقبل الدبلوماسي المشرق " فعينه السادات أحد مساعدي وزير الخارجية عهد اسماعيل فهمي، ثم ضمه للوفد المفاوض في كامب ديفيد. بعد ذلك دفع كيسنجر بالبرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول وظيفة ممثلا للوكالة في نيويورك! واستمر الصعود حتي تولى رئاستها.
ولذلك وفضلا عن مواقفه تجاه العراق التي شعر الآن بالندم عليها! فقد صاغ البرادعي فتوى البرتوكول الإضافي ومفادها : أن من حق الوكالة الذرية أن تجري تفتيشا خاصا لدول (!!) بغض النظر عما إذا كانت الأماكن التي سيجري تفتيشها أماكن عسكرية من عدمه وبصرف النظر عن موافقة هذه الدول التي سيتم إجراء التفتيش بها من عدمه، الأمر الذي دفع بكوريا الشمالية بوضعه على قائمتها السوداء.
أليس من حقنا أن نتساءل - بعد إذن ناقدنا - عن مصادفة تطابق تقرير الوكالة برئاسة البرادعي بشان مفاعل سوريا وتقرير المخابرات الأمريكية الذي نشر على موقع البنتاجون قبل تقرير الوكالة؟!. ألم يعلم ناقدنا بقرار الجمعية العامة للتفتيش على جميع المنشآت الاسرائيلية في 18/9/2009 ولم يحرك البرادعي وكالته لتنفيذ قرار الجمعية قبل انتهاء ولايته في 30/11/2009؟!

منقول

walidelwahsh 15-01-2012 08:26 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
"العراق "
كذلك العراق كانت محل خلاف بين الدكتور يسري أبو شادي والدكتور البرادعي، حيث ذهب أبو شادي إلى العراق في 1994م على رأس فريق التحقيق ومعه صديق إنجليزي يعمل ضمن الفريق، حيث يقول أبو شادي: "بعض المفتشين كانوا يتصرفون في العراق بطريقة همجية، كانوا مثلاً يقتحمون حمامات النساء أثناء وجودهن داخلها بزعم التفتيش عن الأسلحة النووية، وإذا كانوا يفتشون في ماكينة يجلس عليها عامل عراقي كانوا يهينوه أو يضربوه وهي تصرفات خارجة وكان التفتيش يتم بأسلوب أكثر همجية". ففي عام 1997-1998 وفي الفترة التي كان فيها البرادعي في الشئون القانونية للوكالة تم وضع التقرير النهائي عن العراق واشترك فيه الدكتور أبو شادي.
يقول أبو شادي: "قلنا في التقرير النهائي أن العراق خالية من الأسلحة النووية وليست لديها القدرة أو تستطيع حتى تصنيع السلاح النووي وأوصينا بأن تخرج العراق من تحت البند السابع".
ويتابع قائلاً: "قبل وصول التقرير مجلس الأمن تغيرت اللغة والصياغة وحتى اليوم لم يناقشه أحد ليخرج العراق من تحت البند السابع الخاص بالعقوبات ولا حتى الحكومة العراقية الجديدة تعلم شيء عن هذا، والبرادعي هو السبب في تغيير التقرير".

والبرادعي من وجهة نظر الدكتور أبو شادي أحد أهم الأدوات التي سمحت للأمريكان بتدمير النظام العراقى، حيث يروي لنا التفاصيل على النحو التالي: "ففي عام 2002 قال الرئيس الأمريكي بوش إن العراق أحيت البرنامج النووي الخاص بها، وفي فبراير 2003 كانت الجلسة الشهيرة التي حضرها كولن باول وقالت المخابرات البريطانية فيها إن العراق اشترت كميات من اليورانيوم من جنوب أفريقيا وكان من الواجب على الدكتور البرادعي أن يقول أن العراق لا تملك يورانيوم ولا تقدر على تصنيع الأسلحة النووية كما جاء في التقرير الذي وضعناه لها، لكنه اكتفى بقول كلام عائم حيث قال: " لا أستطيع تأكيد هذا الكلام إن كان صحيح 100% أو خطأ 100% أعطوني وقتًا"."
يتابع الدكتور أبو شادي بقوله: "في أغسطس 2009 سُئل الدكتورالبرادعي عن ما هو أكثر الأشياء التي يتألم ضميرك بسببها وإن عاد الزمن سوف تصححها؟ فأجاب البرادعي: "العراق"."

يقول أبو شادي: "البرادعي أجاب بقوله "العراق" لأنه كان من المفترض أنه رجل له قلب وضمير وله من النزاهة والعفة ما يجعله يقول "لا" ولأنه لم يصرخ بأعلى صوته ليعلن رفض ما جرى في العراق ولكنه كان على طول الخط مهادنًا للأمريكان وسمح باستخدام الوكالة أداة من أدوات الحرب على العراق ولم يكن موقفه حازم."

"مصر "
مصر هي بلد الدكتور البرادعي، كان لها نصيب الأسد من حبه لها إلى الحد الذي وضع تقريرًا مبالغ ضدها في 2004 وكاد يوقعها في مآزق، فالرجل الذي يعشق تراب بلده كتب في تقرير له أن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل رغم أنها بحسب كلام الدكتور أبو شادي لم تكن تملك ولو مثقال ذرة من يورانيوم.
كلام الدكتور البرادعي عن مصر جعل إسرائيل تتدخل بشكل مباشر وتدعي ملكية مصر لبرنامج نووي لأغراض عسكرية.
ويقول أبو شادي: "دخلت في مشاكل مع الدكتور البرادعي بسبب تقرير كتبه عن مصر في 2004 قال فيه إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل وهنا وقفت له واعترضت على التقرير الذي كتبه لأغراض معلومة للجميع.

البرادعي هو المدير الوحيد للوكالة الذي سبب مشاكل كثيرة لمصر لدرجة أن المديرين الأجانب لم يفعلوا ما فعله ضد مصر وكل كلامه عن امتلاك مصر كان خطأ ومصر في ذلك الوقت لم تكن قد صدقت على الاتفاقية ولم يكن هناك ما يجبرها على أن تخضع لتفتيش من أي نوع."
يتابع أبو شادي: "قلت للبرادعي أن ما كتب عن مصر في التقرير كله خطأ ويمثل تسليم لمصر لتقع في يد الأمريكان ليمارسوا عليها ضغوطًا حسب ما يشاءون فلم يرد عليَّ وكررت له الكلام حتى تم تحويلي إلى التحقيق."

أما عن أسباب كتابة هذا التقريرعن مصر في 2004 فيقول الدكتور أبو شادي أن أمريكا كانت تريد الضغط على مصر لأن مصر قادت المعارضة العربية وتزعمتها ضد التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الذي أشرنا إليه سالفًا وبدا عدم الرغبة في العمل المصري هنا فبدءوا في استخدام تقرير البرادعي ضدها.
يكشف أبو شادي عن حقيقة أخرى وهي أن البرادعي قد أعد تقريرًا آخر ضد مصر في العام الماضي 2009 وكان سيتسبب في آثار سلبية لمصر قال فيه: "في مصر يوجد يورانيوم عال التخصيب" ولم يبرر كلامه هذا رغم إنهم لم يجدوا ولو جرام واحد في مصر.
ويتساءل أبو شادي عن أن الوكالة كل عام تجد مئات العينات في بلاد مختلفة ولا تكتب تقارير عنها، فلماذا كتب البرادعي تقرير خاص عن مصر؟ هناك دولاً كثيرة من الممكن أن تكتب عنها تقارير... لماذا مصر بالذات؟

" سوريا "
أما سوريا فهي المحطة الثالثة التي اختلف فيها أبو شادي مع البرادعي حول التقرير المعد عنها؛ يقول أبو شادي أن البرادعي أخذ تقرير المخابرات الأمريكية بالحرف عن سوريا وأعلنه على أنه تقرير الوكالة وكان يخضع خضوعًا تامًا لتقاريرها الأمر الذي يعد خرقًا لكل الأعراف مما جعل الوكالة في يد المخابرات الأمريكية في عهد البرادعي تعاقب بها من تشاء ويستخدم تقاريرها وسائل للضغط السياسي.
يتابع أبو شادي: "حاولت أن أكون أحد المفتشين في سوريا لكن رفضوا بدعوى أنني عربي ومسلم ولما كتبوا التقرير عن سوريا وجدت فيه الكثير من المغالطات، فالمبنى الذي صوروه في التقرير كانت إسرائيل قد ضربته في 2006. وقد اعترضت على هذا الكلام أيضًا، فرد البرادعي وقال لي:"إنك لم تذهب سوريا منذ وقت طويل!"
البرادعي كان يتلقى التقارير التي تكتبها المخابرات الأمريكية وينفذها بالحرف على الدول العربية التي ترغب أمريكا في إدانتها، والمجموعة التي كانت تعمل معه لها نفس الخط الغربي الأمريكي.

يقول أبو شادي عندما اعترض على التقرير الذي كتبه البرادعي عن سوريا ـ وكان في دبي وقتها ـ وأرسل له ليمنعه من تقديم التقرير, رد البرادعي برسالة خارجة عن الذوق العام وغير مهذبة. وقد ذهبوا إلى سوريا بطاقم مكون من 3 مفتشين, وهم لا يعرفون معنى مفاعل نووي والمجموعة التي سافرت عليها مليون علامة استفهام.

وفي حالة إيران أيضًا أخذ تقرير المخابرات الأمريكية عن إيران ووضعه بالحرف، والمفروض أن هذا العمل مرفوض فالوكالة جهة محايدة.
ويكمل أبو شادي: "البرادعي حوَّل إيران مرتين إلى مجلس الأمن بتقارير المخابرات الأمريكية عنها في الوقت الذي لا تملك إيران أسلحة نووية، ولكن تستطيع في خلال عام أو عامين أن تصنع النووي، والدليل على كلامي اعترافات كولن باول بأنه خُدع بتقارير المخابرات الأمريكية، واعترافته عن العراق بأن تقارير المخابرات الأمريكية عن العراق كانت مضللة، وعن مصر ليرضي الخط السياسي الغربي أيضًا. واعتراف بذلك جورج بوش في نوفمبر 2005 قائلاً أن تقارير المخابرات الأمريكية قد ضللت الجميع".
وأخيرًا يسأل أبو شادي البرادعي: "هناك سنتين غامضتين في مذكراتك ومفقودتين.. أين هما؟"
وعن ترشح البرادعي للرئاسة في مصر يقول أبو شادي: "ما هي مؤهلات البرادعي لكي يحكم دولة بحجم مصر؟

منقول

nktis 15-01-2012 08:36 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
متابع.................... .........
:01FDAB~189:

Saif eldien 15-01-2012 10:01 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Explorer (المشاركة 595755)
يا أستاذ سيف

البرادعي مش عالم في الذرة, ده خريج حقوق ورجل قانون

ووالده كان نقيب المحامين

دي نبذة من السيرة الذاتية

المصدر

يا عزيزى ما اقصدة ان مش اى حد ينفع فى السياسة بمعنى مش علشان هو خريج حقوق يبقى ينفع رئيس وال كان الحمد لله كل خريجى كليقة حقوق ينفعوا يبقوا محامون صح

ال اقصد انة ينفع لو هو عايز يفيد يفيد البلد فى اى مجال كما فعل الدكتور زويل
كان حل مشكلة الضبعة كان قدر بعلاقاتة يمول ويساند مشاريع كثيرة
ارجوا قرائة كلامى كاملا
وبعدين هو شايف امور غلط وبيحب البلد يستمر ويصمد ويفيد البلد ولا محدش يعرف يفيد البلد غير لما يكون رئيس

atgps 15-01-2012 10:03 PM

رد: خبر سىء جدا:البرادعى ينسحب من سباق الرئاسه !!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esafegypt (المشاركة 596243)
دا انت اللى بتصدق الكلام وبتنسخ من موقع لموقع تانى ده حتى لو كان بريئ زى ما انت شايفة فينه وفين تقاريرة من اسرائيل ؟ ؟ ؟
ليه مسمعناش طول الفتره اللى قضاها فى هذا المنصب اللعين عن اى تقرير انه عاوز يرسل مراقبين ل اسرائيل ؟ ؟ ؟
وال هو خاف قال لو اتكلمت على النووى بتاع اسرائيل هيرمونى بره المنصب ومش هاخد لا ابيض ولا اسود ؟
موش هو بيطالب بالعدل وعامل فيها شريف طيب ليه هو مطبقش الشرف والعدل فى منصبة لما كان بيرسل ناس للعراق وفى نفس الوقت لم يرسل اى شخص ل اسرائيل وتقول لى البرادعى يعم خلاص بأه هو انسحب وعرف مقداره خلاص ومحدش عبره اصلا هو اخره يحرض الناس ضد الجيش اللى بيحمينا بعد حما الله
وعموما متنساش ان لما مسك منصب رئيس الوكاله مسك المنصب ده بعد اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة ( سرى ) وزى ما عرفت تجيب التقرير ادخل موقع wikipedia
وشوف بنفسك وعلى فكره انا كان نفسى انه يكون كويس ومحترم لانه مصرى للاسف ونفتخر بيه لكن هو كده عميل سواء اترشح سواء دخل السيرك القومى هيفضل عميل زى اى عميل اخر موجود :01FDAB~189:


http://www.youtube.com/watch?v=WllVGulwP20

http://www.youtube.com/watch?v=dy9GeZOkllA


الساعة الآن 04:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017