مصر موتورز مجتمع السيارات - امريكى اتصل على برنامج ريشارد بورنيش....

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa (المشاركة 567595)

استاذنا العزيز الدملاوى احييك على الطرح وعلى ما كتبتة باللون الاحمر ايضاً فبه يستقيم الطرح وترد الشبهات

وانا اؤيد واكرر اولاً ان لو تعداد المسلمين فى مصر 100% وفيه واحد بس مسيحى فله ما لنا من حقوق وعليه ما علينا من واجبات تجاه الوطن الذى هو ملك كل ابنائه من كل عرق ودين

وثانياً ان وضع الامور فى نصابها شىء محمود ومفيد دائماً بل ان اظهار الحقائق بعد فترة من الضبابيه والتعتيم امر واجب الان وفى كل وقت

للاسف موضوع تعداد الاقباط فى مصر يستخدم من قبل المتطرفين المسيحين للضغط على الحكومات لنيل مطالب سياسية وامتيازات خاصة
لاسيما وهى غالباً ما تتجاوز حجمهم الاثنى للتعدى على حقوق باقى المسيحين من باقى المذاهب الاخرى

فموضوع التعداد ليس بدعة اسلامية ولا يهم الاغلبية المسلمة فى شىء سواء كانت النسبة 6 او 8 لكن هو بدعة قبطية متطرفة عنصرية يتم استخدامها لتحقيق العديد من الاهداف مثل

1. السيادة على كل ما هو مسيحى او غير اسلامى فى مصر والتحدث بصفة الاقليات عموماً والمسيحية فى مصر خصوصاً بينما هناك العديد من الطوائف الاخرى مهمشة تماماً

2. التاثير على الكتل السياسية واستمالتها بواقع حجم وتعداد الناخبين الذين يدينون بالولاء للكنيسة القبطية الارثوكسية

3. التغطية على معدلات الخروج من الملة (الاثنية) لملل مسيحية اخرى او للاسلام وهى معدلات متنامية

4. استخدام التعداد المغلوط نفسه فى الضغط على السلطات للسماح بالتوسع فى الاديرة وبناء كنائس جديدة

فمثلا منطقة زى عزبة النخل كانت كلها فيلات ومزارع وكثافتها السكانية كانت منخفضة جدا من عشرين تلاتين سنة
تقوم الكنيسة تشجع على الهجرة الداخلية وتدعم ماديا مقاولين وتجار لاستعمار المنطقة ومن ثم المطالبة بانشاء كنسية لهم
بمعنى اخر اعادة توزيع ديموغرافى للايحاء بالتمدد والانتشار واعتماداً على كشوفات الكنيسة المغلوطة وحدها حتى نصل الى ان مساحة الكنائس فى المنطقة تتجاوز مساحة المساجد فيها

ولماذا التوسع فى بناء الكنائس ؟ لانها ببساطة قوام وعماد اقتصاد الكنسية القبطية ومنها يصرف على الاف مؤلفة من الكهنة والرهبان ويصرف منها على التوسعات وشراء الذهب وتقديم المعونات ودعم التبشير وبناء الكنائس خارج مصر لتلقى التبرعات الاجنبية

الكنائس والاديرة فيها مزارع ومصانع ومشاتل ومدارس ومخابز ومستشفيات ودور مناسبات ومخازن وصوامع ووو

منظومة اجتماعية كاملة بحجم دولة داخل دولة

وهو ما يكفى لضمان ولاء ملايين الاقباط الفقراء وتعزيز مقومات زعامة البابا سياسا ومدنيا بالاضافة الى روحياً

ولا تنسو ان التلاعب بالتعداد والتوزيع الديموغرافى للاقليات وبالاخص الدينية واللعب على الاختلافات العرقية مابين عربى وقبطى قد يفتح الفرصة للمطالبة بحقوق انفصالية على غرار ما حصل فى السودان الشقيق المبتور

ولا ننسى ايضا النموزج اللبنانى الذى يحتج فيه المسيحين بتعدادهم للمطالبة بمناصب سلطوية علياً محددة
يعنى هو مستنى شوية بس ويقولك بس لحد هنا كفاية لازم نائب الرئيس يبقى مسيحى او لازم رئيس الوزراء او لازم وزير الدفاع او او
ونفتح باب جديد للابتزاز السياسى والتهييج الدينى والعنصرى على حساب مقدرات شعب وحضارة باكملها

اتمنى من الحكومات القادمة ومن ممثلى الشعب فى البرلمان العمل على وضع خريطة ديموغرافيه دقيقة لتعداد وتوزيع الاقليات فى مصر

عاوزين ندى كل المسيحين حقوقهم سواء كانو ارثوذكس او كاثوليك او بروتستانت وعايزين كل طائفه تبقى ممثلة ووتتكلم بنفسها عن نفسها

عايزين نعرف اذا كان فيه اقباط ارثوذكس عندهم مشاكل اجتماعية او عائلية بتجبرهم على تغيير الملة والدخول فى ملل اخرى فديه ظاهرة لازم تدرس وتراعى اثارها اجتماعياً وتشريعياً
مشكلة الزواج التانى مازالت مشكلة تؤرق المجتمع المصرى عموماً ولازم يكون فيه تعداد بيها واضح ومساهمة مجتمعية عامة وتحت رعاية الكنيسة لحل المشكلة
مش تسيبهوهم يتظاهرو كل يوم وتسيبو عليهم كلاب الحراسة لتفريقهم !!

لو فيه مسيحى واحد عايش فى حلايب من حقة على الدولة انها توفرله مكان عبادة اذا كانت بتوفر لغيرة علشان كده عايزين ندرس بكل شفافية مسائلة بناء الكنائس والاديرة لنضمن حرية العبادة للجميع وايضاً توزيع عادل للموارد والثروات

اسف للاطالة وان كنت راعيت الايجاز بقدر المستطاع للتأكيد على اهمية التعداد واثاره

حاجة غريبة قوى ردك هذا. تصور الامر كما لو كان مؤمرة فى حين ان الدولة هى التى تخفى الرقم وليس الكنيسة. الحكومة هى التى تخفى الرقم لسبب لا نعلمه والهدف منه إثارة البلبلة. وما قد لا تعلمونه ايه الاخوة الاعزاء فإن كل كنيسة تقوم بعمل إحصاء كل عدد من السنوات للاسر المسيحية التابعة فى نطاق الكنيسة وتسجل معلومات عن كل اسرة. وبهذا فعندما تصرح الكنيسة بأن نسب المسيحين هى كذا فإن النسبة تكون اقرب ما يكون للحقيقة على ارض الواقع.

ثانيا قلت اسباب لإخفاء النسبة الحقيقية لعدد المسيحين فى مصر وكل الأسباب تصب فى صالح الكنيسة فهل هناك اتفاق بين الكنيسة والحكومة على هذا الامر. من صالح الحكومة ان تعلن عن هذا الرقم حتى لا يطالب المسيحيون بأكثر من ما يستحقون. ولكن الحكومة تخفى النسبة الحقيقية حتى لا يطالب المسيحيون بالحقوق على اساس الأرقام الحقيقية.

الكنائس نعم فيها مزارع ومشاتل ومشاريع استثمارة الهدف منها ان تصرف الكنيسة على نفسها فكيان الكنيسة قائم على التبرعات والعشور التى يدفعها المسيحيون ولا تستلم الكنائس ولا الأديرة اى معونة سنوية مالية من الدولة. ولا يخفى عليك أن المستشفيات والعيادات والمشاريع هذه لا تتعامل فقط مع المسيحين بل تقدم خدمتها الخيرية للمسلم والمسيحى. ففى الحئ الذى اسكن فيه هناك مستوصف خيرى مسيحى يأتى إليه المسلم والمسيحى لجودة أطباءه وإنخفاض تكلفة الكشف. نحن لم نقصر الخير على الكنيسة فقط وأبناءها ولكن لكل من يطلب.

إذا نظرنا إلى مشيخة الأزهر أو وزارة الأوقاف فنجد أنها تتقاضى أموال من ميزانية الدولة التى يسهم فيها المسيحى عن طريق الضرائب التى يدفعها المسيحى. وهذا يذكرنى بحديث لشيخ الازهر الذى طالب بمعونة إضافية لبناء مقر حديث لمشيخة الازهر فقام الرئيس السابق بتقديم 20 مليون جنية إضافية لإستكمال العمل. ولو حتى نسبتنا 6% فبهذا فقد ساهم المسيحيون بحوالى 1.2 مليون جنية لبناء مبنى الأزهر.

ولا تنسى ان الكنيسة تجمع التبرعات والعشور لتصرف على فقراء المسيحيون وتعمل كل كنيسة قوائم بالمستحقين للإعانة وتصرف لهم الإعانات الشهرية والمساعدات فى المناسبات والاعياد وهذا يجعل كل مسيحى مطمئن بأن نقودة تذهب لمصارفها الحميدة. ومع هذا فإن معظم المسيحيون لا يتأخرون على مد يد العون لكل محتاج من الأخوة المسلمين وهذا بناء على أيه من الكتاب المقدس تقول " من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده"

أما حكاية ان هناك حوالى 7000 مسيحى يتحول للإسلام كل عام كما تقول لكان فى كل حارة أكثر من مسلم من خلفية إسلامية. كثيرا ما أتابع المرصد الإسلامى الذى ينشر حالات مسيحية تعلن إسلامها. وهنا احب ان اقول ان كل الحالات التى ينشرها الموقع لفتيات ما بين 18 و 22 سنة وكان هذا مسار إستغراب فيبدو الامر أن الفتيات الصغيرات فقط هن من يهدهن الله للإسلام بناء على الأية "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين". ألم يسأل احد نفسه لماذا الفتيات الصغيرات فقط هن من يتحولن للإسلام؟ لماذا لا يشهر إسلامه رجال كبار ذو شأن وعلم ومعرفة؟ ولماذا دائما يوجد فى كل قصة رجل أو شاب مسلم يساعد على خروج الفتاة القبطية من بيت أهلها ويتزوجها بمجرد إشهار الإسلام.... ألا يثير هذا الأمر تفكيركم؟؟؟

الحقيقة سماح الكنيسة بالطلاق والزاوج الثانى هو أمر مماثل لسماح الشريعة الإسلامية بخمس زوجات للرجل. هل من الممكن أن يتيح الإسلام للرجل الزواج بخمس نساء فى ذات الوقت بناء على تفسير متفتح للإية {{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }} هل من الممكن بناء على جملة " وما ملكت إيمانكم" أن نزيت عدد الزوجات إلى 5 أو 6 زوجات. اعرف الإجابة ان هذا مستحيل كذلك تعدد الزوجات والطلاق فى المسيحية هو أمر مستحيل................... .. وعلى فكرة لو سمحت الكنيسة بالطلاق والزواج الثانى فأنى أعتقد أن نسبة المتحولين للإسلام ستنخفض للنصف...

كذلك أحب أن أشير معظم التعدادت المصرية تغفل عدد المسييحين بالخارج فمعنى هجرة المسيحى هو واسرته ليس معنى أنه لم يعد مصريا فهو مازال متمتعا بالجنيسة المصرية ويجب أن يدخل فى التعداد. وعدد الأقباط فى الخارج ليس أقل من مليون قبطى.

وأخيرا أحب أن اقول مهما يكن العدد فهذا ليس دليل على الوزن الحقيقى الفعال للمسيحى. فالملح على الرغم انك تضيف منه القليل جدا للطعام إلا انه بدونة لا يكون للطعام مذاق. إذا كانت النسبة مثلا 6% فنحن مصرين من تراب هذا البلد وجزء من كيانة وجذرونا ضاربة فى جذور التاريخ الفرعونى ولسنا وافدين حتى نترك وطننا الحبيب مهما كانت الظروف.