رد: تفتكر ممكن ييجى اليوم اللى يكون فمصر صناعة سيارات وطنية؟
 

انا عندى راى يمكن يكون خبيث شوية .

نظرية المؤامرة هى وراء فشل مصر فى تصنيع سيارة مصرية ...
دورو على المستفدين من استيراد وتجميع السيارت فى مصر ..حتعرفو من وراء تعطيل هذة الفكرة بالرغم انها مش مستحيلة و معظم اركنها متوفرة فى مصر .

ازاى مصنع النصر للسيارت يخسر و يقفل بعد كل السنين دى ؟؟؟؟!!!..
فين مهندسينك يا مصر ...معقولة

رد: تفتكر ممكن ييجى اليوم اللى يكون فمصر صناعة سيارات وطنية؟
 

مصر لا تعدم القدرة الفنية على صناعة سيارة,
عكس ما يعتقد الكثيرون, السيارة ألة ميكانيكية بسيطة نوعيا, و طرق تصميمها و صناعتها معروفة للجميع, لذا فان الموضوع ليس قدرة فنية, و صناعة السيارة من عدمه لا تقيس تقدم بلد ما أو تأخره, فهناك الكثير من دول العالم الثالث و التى تصنع سيارة.
يبقى سر الصناعة محصورا فى التقنيات المتقدمة جدا و الجودة العالية و التصاميم الجديدة, لكن صناعة سيارة ما بتصميم و أداء و جودة عصرية معقولة ممكن جدا فى مصر و فى كثير من البلدان.
طب ايه المشكلة؟
صناعة السيارة معضلة اقتصادية و ليست معضلة فنية, تتكون السيارة الواحدة من ألاف القطع ما بين المسبوكات و الصلب المشكل و ألواح الصاج و الصلب المقوى و الأجزاء البلاستيكية و غير ذلك,
لذا فان الصانع يجب عليه توفير كل هذه القطع بتصميمه هو, لتجميعها فى شكل السيارة النهائية, تصور معى حجم الصناعات المغذية التى تحتاجها لتوفير هذه القطع, مع الاخذ فى الاعتبار أن هذه الصناعات المغذية يجب أن تكون معظمها مصرية حتى لا يصبح السعر النهائى مرتفعا, و الا كأنك يابو زيد ما غزيت!
أضف الى ذلك تكلفة خط الانتاج, و العمال,
و سوف نصل فى النهاية الى اننا نحتاج الى بيع ما يقرب من 50 الف سيارة سنويا على الأقل, حتى نستطيع تغطية التكلفة, و بما أن السيارة يجب أن تنطلق من سوقها المحلى, فسوف نصطدم بواقع السوق المصرى الذى لا يحتمل هذا العدد من السيارات سنويا, بفعل انخفاض مستوى الدخل, مع تعداد المواطنين القليل نسبيا, فنحن لسنا مليارا مثل الصين.
المشكلة الثانية و هى العقبة التى وضعها الغرب فى طريقنا, فهو لا يريد أن تقوم أى صناعة حقيقية فى دولنا, خاصة و اننا دول فى نظرهم "مأدلجة", أى انها تمتلك ايدولوجيا مناهضة للغرب فى معظمها, تتراوح ما بين اليسار و الاسلام السياسى, كما أننا دول تمتلك مصادر طبيعية يرغبون فى استغلالها, لذا فان ابقائنا بدون صناعة حقيقية هو هدف سياسى غربى واضح و سياسة عليا متبعة منذ أيام الاستعمار.
و هم يعرفون جيدا أن الدول العربية مهما مالت تجاه الغرب, فان فرصة انقلابها على الوجه الاخر قائمة دوما.
و تمثل الصناعات الأسيوية الرخيصة و المنتجة بغزارة احدى التحديات و العقبات التى وضعها الغرب فى طريق نهضة صناعتنا الوطنية, و الغرب يعلم جيدا أن معظم هذه البلدان الأسيوية بلا ايدولوجية و لا وزن سياسى, لذا فانه يعرف أنه وضع استثماراته و تكنولوجيته فى يد لن تستخدمها ضده فى يوم ما.

رد: تفتكر ممكن ييجى اليوم اللى يكون فمصر صناعة سيارات وطنية؟
 

تمام يا فادى دة بيحصل فعلا , و دة بياكد ان فى مصريين على قائمة صناعة القرار هما اللى بيعطلو مشاريع التطوير و التصنيع الحقيقية .

و اقرب مثال هى دعوة احمد زويل لاقامة قاعدة علمية حقيقية فى مصر من خلال جامعة تقام على اسس علمية فقط , طبعا المشروع جميل و كان احمد زويل متحمس للغاية , ولكن كالعادة الموضوع اصطتدم بالجماعة اياهم و المشروع اتفركش و ذهب ادراج الرياح

, ...مين بقى الجماعة اياهم دول ومين اللى مستمرين فى تخريب اى محولات حقيقية للتقدم و التطور فى معظم المجالات ؟

رد: تفتكر ممكن ييجى اليوم اللى يكون فمصر صناعة سيارات وطنية؟
 

انا معاك فى كل اللى قلته يا استاذ فادى بس ليا سؤال فين الأراده؟ صدقنى مفيش حاجه مستحيله ,تفتكر ان المحرك أول مفكرو فيه صنعوه لأ طبعا كان فى محاولات وكان فى عيوب وفشل واحيانا محاولات لو بصنلها دلوأتى نقول ايه الغباء اللى كانو فيه ده ,تفتكر اول ما فكرو فى الطياره طارت على طول طبعا لأ ,ليه دايما بنحس اننا أقل من الناس دى رغم ان ربنا أنعم عليهم وعلينا بنعمة العقل ,بس الفرق مابينا وبينهم الأراده عشان يوصلو للى هما عاوزينه ولا عمرهم خافو من فشل أو تكاسلو فى عملهم ,وليه الحكومه متفكرش فى مشروع زى ده ,ماهى ياما دخلت فى مشاريع كبيره وبمليارات وفشلت عارف ليه عشان بيهولو فى الفكره (بأه احنا ممكن نصنع حاجه يا عم روح) هى دى الروح اللى احنا ماشيين بيها روح شعبنا احساسه الدايم بانه واهن وضعيف وثقته بنفسه رايحه فدهيه ,خلاصة الكلام احنا شعب بلا اراده وبنحب التهوييييييييل

رد: تفتكر ممكن ييجى اليوم اللى يكون فمصر صناعة سيارات وطنية؟
 

يا عزيزى المصريين ناجحين جدا على المستوى الشخصى ,و امثلة النجاح و التفوق ملهاش حصر , المشكلة فى الجماعة اياهم اللى بحكيلك عليهم , ارجع للمشاركة بتاعتى .

طيب حقولك على حاجة مش حتصدقها , انت تعرف ان مصر بالتعاون مع الهند فى الستنيات كانت بطور طائرة مقاتلة , اى واللة طائرة مقاتلة , مصر كانت بتقوم بتطوير الهيكل و الهند بتقوم بتطوير المحرك , و الطائرة تم تفيذها بالفعل و عمل ثلاث نمازج نجحت تجاربها الاول بالفعل .

حقيقى ان كان فى خبراء المان بيسهمو فى المشروع لكن كان فى عدد كبير جدا من المهندسين المصريين و الخبراء , و تطوير الطائرة دى كانت مصدر ازعاج لاسرائيل و كل الدول المنتجة للطائرات فى هذا الوقت ,و قام الموساد الاسرائيل بتخريب المشروع و تهديد المهندسين والعلماء العاملين فية .

يكفى ان احد نمازج هذة الطائرة موجودة الان فى احد متاحف الطيارن فى المانيا الان و مكتوب عليها طائرة مصرية و سرعتها تفوقت على بعض مقتلات الادول العظمى فى هذا الوقت, و على فكرة هذة النمازج قادرة على الطيارن حتى الان و يمكن تطويرها .

العقلية المصرية لا منافس لها لو توفرت لها الامكانيت والمناخ المناسب , انما بقى منهم للة الجماعة ايها .