المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى (المشاركة 102598)

صدقنى تأثير الاعلام أكبر مما تتخيل,
على فكرة الكيا سيراتو هى هى نفسها الهيونداى النترا و لكن متنكرة, المحرك هو نفسه محرك "الجاما" 1.6 الموجود فى الالنترا, و معظم مكونات نظام التعليق مأخوذ من الهيونداى.
و هى تبقى سيارة عادية بالمقارنة بغيرها, و سعرها مبالغ فيه طبعا, للأسف فاننا هنا مش فرافير لكن بنروح نشترى عربية كورى بسعر يتعدى المئة ألف.
مع ان فيه اختيارات أخرى أفضل كثيرا فى هذا السعر.
و لو انت شايف انو الالنترا سيارة مميزة و ثورية يبقى ده موضوع تانى.
موضوع انو شكلها جميل من عدمه فأنا عايزك تشوف العربية دى و تقارن, الكيا شكلها مبالغ فيه و مفتعل لكن المقدمة الهجومية فكرتها مأخوذة من الألفاروميو 159 بالمللى (هوندا برضو نقلتها بالمسطرة فى السيتى) هتلاقى انو كيا خدت الفكرة من الفاروميو و لكن عدلت فى المقدمة و كانت النتيجة انها شوهتها (و لكن يبقى جمال الفكرة و هى سحبة الفوانيس الأمامية من برا لجوه).

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...x-159_alfa.jpg

شيل مثلث الألفاروميو الشهير, فعلى ماذا تحصل؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى (المشاركة 102510)

و الله انا مش عارف الناس بتحب العربية دى على ايه؟
الشكل شرس من ادام بس مبالغ فيه جدا و مأخوذ من طابع الألفاروميو 159.
من ورا شكلها تقليدى جدا.
ايه اللى حلو فيها و ايه سبب الاقبال عليها؟
اقولوكو؟ ركزت الحملة الاعلانية بشكل مكثف على شكل السيراتو الجديدة,
فاكرين الاعلان اللى البت الزغلولة بتقول فيه "اصلك مشفتش السيراتو الجديدة!"
ده كان قبل ما العربية تنتشر و قبل ما الناس تشوف شكلها اساسا.
و بالتالى قام الاعلان بعمل شبه تنويم مغناطيسى و ايحاء نفسى للناس انو السيراتو الجديدة ثورة على صعيد الشكل, و طبعا الشكل احدى اهم عوامل التأثير عند شراء السيارة, بل ربما هو العامل الأهم!
هذا الايحاء النفسى تناقل بين الناس و وصل حتى لمن لم يستمع الى الاعلان, و اصبح شعور نفسى ينتقل بالايحاء بين الناس.
لو لم يكن الاعلان بهذه الكفاءة و هذا التأثير (تأثير بعض الاعلانات فى حركة البيع يستحق الدراسة بالفعل) لما بيعت السيراتو بهذا الشكل, و لما كان شكلها جميلا.
من جهة الامكانيات و القيادة هى سيارة عادية جدا, تتشارك مكونات كثيرة مع الالنترا, و ليس فيها ما يستحق الاهتمام و لا فى تصميمها أى شىء مميز.
تحية الى من صنع هذا الاعلان, هو فقط من يستحق التحية, أما شركة "كيا" ذات نفسها, فلا تستحق الكثير من التقدير.