مصر موتورز مجتمع السيارات - اين المبادئ والقيم فى مجتمع رفض كل شئ جميل

مع شديد الأسف .

اقتباس:

Sameh Saied

لي صديق من إسبانيا حاصل على دكتوراة فى علم الاجتماع و يعمل باحث متفرغ بمركز بحثي تابع لجامعة سالامنكا في إسبانيا .. المهم هو كان فى زيارة لمصر استمرت ستة أشهر لإجراء بحث تحت عنوان " الخصائص السلوكية للشعب المصري " و قدر الله أن تكون الفترة التي قضاها في مصر معاصرة لمرحلة ما قبل و بعد الانقلاب، استطاع خلالها أن يطوف مصر شمالا و جنوبا ، شرقا و غرب .. و عشان مطولش عليكم .. انتهى بحثه المكتوب فى حوالي أكثر من سبعمائة ورقة من الحجم الكبير إلى تمتع المصريين بالصفات التالية :
1- شغوفون بالشائعات و حريصين على تناقلها
2- يتأثرون بالخطاب العاطفي و يستبعدون التفكير المنطقي عند الحكم على الأشياء
3- يسهل إقناعهم بأمور لم تحدث و إستعدادهم لإضافة عشرات التفاصيل على الأحداث الأصلية ثم تناقلها على انهم الرواة الأصليين للحدث
4- الدين لديهم أمر مقدس و لكنهم يميلون للدين الفلكلوري أكثر من الدين الأصولي
5- يوقرون دور العبادة و لا يرتادوها كثيرا إلا في المناسبات
6- لا يعتذرون عن الأخطاء التي يرتكبوها بسهولة
7- عصبيو المزاج
8- لا يؤمنون بالحريات الشخصية و يميلون أكثر للفوضى
9- يتميزون بالكرم و حسن الضيافة
10- يحبون المكيفات ( مختلف انواع التدخين بما فيها المخدرات - مشروبات الكافيين عموما )
11- المستوى التعليمي متدني لأبعد حد و لا يتبعون أى أسلوب علمي خلال مرحلة التعليم الأساسي و لا الجامعي
12- يفتقرون إلى الحد الأدنى من الثقافة الشخصية و يفضلون عليها الحوارات التليفزيونية
13- الرعاية الصحية منهارة تماما ( ملحوظة : هو يقصد الخدمات المجانية لأنها حق أصيل في الغرب )
14 - رغم التنوع الحضاري للشعب المصري و أهمه على الاطلاق الحضارة الاسلامية التى أستفادت منها كل أوربا إلا أن نصف الشعب المصري ذو الاغلبية الاسلامية لازال لا يقرأ و لا يكتب ( لاحظوا انه متأثر بحضارة الأندلس )
15 - استخدامهم للتكنولوجيا يدور بين فئة ليست بالكبيرة من الشعب و لا يزيد على مرحلة النفاذ إلى المعرفة و الاطلاع أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإباحية حيث تعتبر مصر الدولة الرابعة على العالم فى استخدام المواقع الإباحية و الأولى إفريقيا و الثانية عربيا، و من ناحية أخرى لازالت الجهات الحكومية تتكدس بمئات الورقيات و لا تشكل التكنولوجيا أى دور حيوي فى التعليم بمختلف مراحله
16- الهيكل الأسري متفكك و يكاد يقترب من محاكاة النموذح الأورو - متوسطي.
17- انتشار العلاقات الغير شرعية بشكل ملحوظ عن ذي قبل، و المتزوجين لهم نصيب وافر من تلك العلاقات، خصوصا فى العاصمة و المحافظات الشمالية
18- رفع القيود عن سقف الحريات فى الإعلام بمواده الحوارية و الترفيهية.
18- شغوفون بكرة القدم إلى أبعد حد.
19- انتشار السلاح بكثرة خصوصا فى المحافظات الحدودية و جنوب البلاد و غياب تام للأمن الذى هو مكون رئيسي من مكونات التقدم المجتمعي

و قبل أن أفق من إعجابي بدقة النتائج التي وصل لها .. أسمعني عبارات قاسية على قلبي حيث قال: عزيزي سامح لقد كانت تلك النتائج كارثية بالنسبة لي فلم أكن أتوقع أن المؤشر الاجتماعى المصري أقل بكثير من العديد من الدول الإفريقية المعروفة بالفقر المدقع و الانهيار الثقافى
و الاجتماعي، ثم كيف لبلد يستمد دينه من الحضارة الاسلامية تأتي سلوكياته على النقيض تماما من جذوره التي كانت حجر الأساس لعصر النهضة فى أوربا ؟!!

فأجبته : هذا ما قدمت أيدينا يا دكتور تحقيقا لرغبتكم أنتم فى إضمحلال و انحدار الشعوب الاسلامية عموما لتحجيم المارد الاسلامي بعدما سرقتم حضارته و استغللتم غفلته لتجعلوا من أبناءه مسوخا لا دور لهم سوى أن يكونوا وقودا لاسعادكم أنتم .

فقال مبتسما : نعم أعلم .. و لكن لم أتوقع أن تكونوا بهذه المثالية في تحقيق ما نريد !!!

و أخيرا قال : يكفى يا صديقي أن تعرف أن مصر تعد الأخيرة على مستوى العالم فى جودة التعليم الأساسي و هذا أمر كارثي بالنسبة لكم ، يعنى أن الاجيال القادمة ستستمر في الانحدار و الاضمحلال خلال الخمسين عاما القادمة مع الأخذ في الاعتبار أن مصر تشكل الكتلة البشرية الأكبر بين الدول العربية!!
فأجبته : ربنا يحيينا و يحييك يا خواجة

ملحوظة : هذه النتائج سوف تنشرها جريدة اسبانية اسمها ELPAIS.com بعد الانتهاء من صياغة البحث كاملا ، هتقولي إيه الفائدة من تلك الأبحاث ؟!
الفائدة أنهم يعملون طبقا لمنهج علمي يقيسون من خلاله مدى النجاح الذي حققوه في السيطرة على الشعوب الاسلامية و تغييب قيمها و انتزاع جذورها.

مصر_أم_الدنيا
شعب_متدين_بطبعه
والله_وعملوها_الرجالة