![]() |
|
رحله الى ............ الثراء
رحله الى ............ الثراء (1) مصر - عام 2000 نلتقى اليوم مع رحله جديده .... او مع حدوته جديده من حواديتى التى لا تنتهى و معكم مره اخرى أواصل تجريف الذكريات و بالتأكيد انها ليست رحلتى و لكنها رحلة احد معارفى . و الحدوته عن شاب و لنطلق عليه اسم " م . ع " و كان وقت احداث القصه فى الثلاثين من عمره , متزوج و عنده طفله و طفل حديث الولاده عمره اسبوع . يتبع |
رد: رحله الى ............ الثراء
(2) نشأ " م . ع " وسط اسره صغيرة العدد مكونه من اب موظف و ام مثقفه و لكن لا تعمل و بنت واحده و كانت ظروفهم الماديه ممن يمكن ان نطلق عليهم " مستورين " و هو ذلك التعبير المصرى الذى يعبر عن الأسر متوسطة الدخل التى تمثل الطبقه الوسطى وهى الشريحه العظمى للمجتمع المصرى . انبهر " م . ع " و أخته بأقاربهم الأثرياء و بدأ منذ السن الصغيره يعى معنى الفوارق بين البيوت و بعضها و معنى ان يكون الأنسان ثريا أو متوسط الدخل . و فجأة هبط الثراء عليهم . كان لأبوه قطع من الأرض الزراعيه ورثها من والده و التى دخلت فى كردون المبانى مع اواخر عصر الأنفتاح . و تحولت سنين التقشف الى سنين الوفره . و تحول الواحد الى العشرات و المئات . كان " م . ع " انسانا هادئا فى التصرفات و التحركات و لم اكن الاحظ عليه من تصرفات غريبه سوى شيئين : سرعة الكلام و سرعة قيادة السيارات . لقد بدا لى وقتها انه يسابق شيئا غير منظور ........ و كأنه يسابق نفسه . يتبع |
رد: رحله الى ............ الثراء
(3) لقد بدا لى وقتها ان " م . ع " يسابق شيئا غير منظور ........ و كأنه يسابق نفسه . و لقد فسرت ذلك برغبته فى تعويض السنين التى فاتت و اللحاق بأقربائه الأثرياء و ربما التفوق عليهم . و كنت استغرب من طريقة قيادة هذا الشاب الهادىء للسيارات . فقد كان مصرا دائما على الوصول بالسياره لسرعتها القصوى مهما كانت حالة الطريق ...... و مهما كان معه من ركاب لا يبالى بأرواحهم أو روحه الخاصه. و بالتالى لم يكن يمضى شهر من الشهور دون ان يحطم سياره فى حادث . و كنت استغرب ردة فعل والده الذى لم يكن يبالى بالخسائر التى يحدثها ابنه معوضا السياره فى كل مره بأحدث من سابقتها و ذلك بييع جزءا من ارضه و ميراثه . و مضت الأيام . و تقدم هذا الشاب الى خطبة بنت من بنات اقربائة الأثرياء ....... و رفضته البنت بحجة انه مثل أخوها . و ازدادت مظاهر الأضطراب عند " م . ع " فبعد ان كان الزى من اى محل ...... اصبح لابد ان يكون مستوردا و لا يلبس احد مثله. و كذلك السياره ....... و مثلها النظاره ..... و سلسلة المفاتيح الماسيه ....... و هكذا . المهم انهى " م . ع " دراسته الجامعيه و تم تعيينه فى احد البنوك الخاصه . و تحول من التطلع لأقربائه الأثرياء ..... الى السخرية منهم خاصة بعد أن ألمت بهم ملمة من تصاريف القدر . و تحول المصيف من بورسعيد أو الأسكندريه ...... الى تركيا أو قبرص . و تغير هدفه من الظهور بمظهر الثرى ...... الى أن يكون الثرى الأوحد عندما ظهر الموبايل ... كان الثرى يمتلك واحدا ...... لكن " م . ع " كان يمتلك ثلاثه من افخر الأنواع و يحملهم معه فى كل الأوقات . و فى يوم من الأيام فوجئت باتصال تليفونى من والدته تطلب منى نجدته لوجود عجز فى عهدته بالبنك قدره خمسون الف جنيه نتيجة لصرفه لشيك لأحد العملاء بالخطأ . يتبع |
رد: رحله الى ............ الثراء
جميله وشيقه وطريقه السرد جميله وفى انتظار التكمله
|
رد: اسماء شوارع مصر
اقتباس:
انسي يا عمرووووووووووووو ولا اعرفك الهارد بتاع عمك خالد لسه متصلحش وانا معنديش استعداد البس هارد دلوقتي |
الساعة الآن 04:46 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017