مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التحايل "الاخوانى"!! (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=77806)

silverlite 01-08-2012 06:57 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
قيادات إخوانية هددت بالخروج على المرشد فى حال عدم الحصول على حقائب وزارية


روز اليوسف

تصاعدت حدة المواجهة والصراع بين المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد والدكتور محمود عزت نائب المرشد والملقب بالرجل الحديدى ومسئول حركة الأموال الخاصة بالجامعة بالبنوك الأوروبية بسبب إصرار الشاطر على تولى مجموعته لعدد من الحقائب الوزارية وهم حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة الذى أصر خيرت على أن يتولى وزارة القوى العاملة ود.محمود أبوزيد عضو لجنة الإرشاد المرشح لوزارة الصحة ومهندس على تيسير المرشح للإسكان ود.عصام العريان الذى أصر مكتب الإرشاد على أن يستمر رئيسا لحزب الحرية والعدالة بعد التصويت لصالحه بمكتب الإرشاد وهو ما أدى إلى استياء وغضب الشاطر الذى كان يرغب فى ترشيح العريان وزيرا للخارجية ليقوم من خلاله بالسيطرة على وزارة الخارجية فى المقابل قام د.محمود عزت بالإصرار على الحصول على حقائب وزارية منها الصحة ورشح لها د.محمد البلتاجى وعصام راضى لوزارة الإعلام وهو الأمر الذى أدى إلى انقسام مكتب الإرشاد ما بين رجال الشاطر المدعوم من كبار الجماعة منهم الدكتور محمد مرسى والكتاتنى وعصام العريان فى المقابل يدعم محمود عزت أعضاء مجلس شورى الجماعة، بدأ الصراع بين الشاطر ومحمود عزت عندما قررت الجماعة خوض الانتخابات الرئاسية بالدفع بأحد قياداتها وتم إجراء انتخابات بين أعضاء مجلس شورى الجماعة الذين يقفون خلف محمود عزت وخيرت الشاطر وتمت الانتخابات فى حضور د.ياسر برهانى أحد قيادات السلفية الذى وافق المرشد على وجوده كمحكم وهى المرة الأولى التى يتم الاستعانة بها بأحد الأشخاص من خارج الجماعة وقد أسفرت نتيجة الانتخابات 57 صوتا لصالح توجه الشاطر بضرورة أن يكون الرئيس من الجماعة و52 صوتا لصالح دعوة عزت بأن يكون المرشح لمنصب رئيس جمهورية مصر من خارج جماعة الإخوان المسلمين، ترتيبا على فوز وجهة نظر الشاطر فى انتخابات مجلس الإرشاد نجح الشاطر فى الهيمنة على الجماعة ومنذ هذه اللحظة تصاعد الصراع لدرجة تهديد الجماعة وهو أقوى تهديد يواجهها منذ نشأتها 1928، وعلى خلفية الصراع بين الشاطر وعزت كان وراء تأخير إعلان التشكيل الوزارى وينتظر أن يقوم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالخروج عن تعاليم المرشد فى حالة عدم حصولهم على حقائب وزارية.

silverlite 01-08-2012 07:05 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
النص الكامل لوثيقة التمكين!


http://rosaeveryday.com/Uploads/Rosa...7c1f4461ca.jpg

محمد بغدادي

وثيقة التمكين هى أخطر وثائق جماعة الإخوان المسلمين التى تم ضبطها فى قضية «سلسبيل» وهى شركة خدمات الكمبيوتر التى كان يمتلكها «خيرت الشاطر» بمحافظة الشرقية، وهى التى أشرفت على انتخابات الجزائر التى فاز فيها تيار الإسلام السياسي.. ورفضت الحكومة الجزائرية تحت رئاسة «الشاذلى بن جديد» الاعتراف بهذه النتيجة واعتبرتها مزورة.. ومن بعدها انطلقت المذابج والعمليات الإرهابية ضد الآمنين من المواطنين الجزائريين بلا ذنب أو جريرة.. إلى أن رحل «بن جديد» وجاء «بوتفليقة» ليعقد مصالحة بين النظام والإخوان.. ومازالت الحرب سجالا حتى الآن.
وقد نشر النص الكامل لهذه الوثيقة نقيب الصحفيين السابق الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد فى نهاية كتابه الشهير «مؤامرة أم مراجعة.. حوار مع قادة التطرف فى سجن العقرب».. فى أعقاب تعرضه لمحاولة الاغتيال فى نهاية التسعينيات حيث يقول فى مقدمة كتابه:
«ويزيد من صعوبة الموقف أن فئات كثيرة فى المجتمع لا تصدق أن جماعة الإخوان المسلمين قد طلقت العنف على نحو نهائى وأنها أصبحت تقبل التعدد الحزبى إطارا للمجتمع الديمقراطى فى نطاق تغيير شامل لرؤيتها للعمل السياسى فالكثيرون لا يزالون يتصورون أن موقف جماعة الإخوان هو مجرد موقف تكتيكى فى إطار سياسة أكثر خبثا تفصح عنها «وثيقة التمكين»، التى كشفت عنها قضية سلسبيل والتى تمثل منهاج عمل الجماعة فى الوقت الراهن الذى يركز على إنشاء شبكة ممتدة من البنوك وشركات الاستثمار والمدارس والخدمات الطبية ومراكز الحضانة تساعد على انتشار دعوة الإخوان فى كل جوانب ونشاطات المجتمع، مع الاهتمام ببناء التنظيم وتربية أفراده والتحالف مع الأحزاب الصغيرة لكسب مواقع مؤثرة فى مجلس الشعب والمجالس المحلية والنقابات المهنية والمؤسسات الإعلامية والقضائية والجيش والشرطة وقطاعات الطلاب والعمال والمهنيين ورجال الأعمال والفئات الشعبية.
وإذا كانت هذه الوثيقة على هذا النحو من الخطورة وجماعة الإخوان خارج الحكم.. فما بالك وقد أحكم الإخوان سيطرتهم على كل المؤسسات التشريعية فى الدولة.. وجاءوا بمحمد مرسى رئيسا للبلاد.. فى ظل سطوة مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة والمرشد العام وحزب الحرية والعدالة.. لعل هذا بات وأضحا لكل ذى بصيرة أن المحاولات مازالت مستمرة.
لإحكام السيطرة على مؤسسات الدولة الفاعلة التى تحددها الوثيقة «بالصحافة والشرطة والجيش والقضاء».. هنا تكمن الخطورة فى أطماع الإخوان فى السيطرة على كل شىء.. للانتقال من الدولة المدنية إلى دولة الإخوان الدينية.. وإليكم أهم نصوص الوثيقة ليتأكد لنا جميعا مدى خطورتها على مستقبل الدولة المصرية.
* نص الوثيقة *
وتضع الوثيقة المكونة من 13 ورقة فلوسكاب مهمة التغلغل فى قطاعات الطلاب والعمل والمهنيين وقطاع رجال الأعمال والفئات الشعبية الأقل قدرة باعتبارها حجر الزاوية فى خطة التمكين لأن من شأن انتشار جماعة الإخوان فى هذه القطاعات - هكذا تقول الوثيقة - أن يجعل قرار المواجهة مع الجماعة أكثر صعوبة ويفرض على الدولة حسابات أكثر تعقيداً، كما أنه يزيد من فرص الجماعة وقدرتها على تغيير الموقف وتحقيق «التمكين».
كما أن وثيقة «التمكين» تشير بوضوح بالغ إلى أهمية تغلغل جماعة الإخوان فى المؤسسات الفاعلة فى المجتمع، وهنا مكمن الخطورة، لأن المؤسسات الفاعلة فى عرف الجماعة ليست فقط النقابات المهنية والمؤسسات الإعلامية والقضائية ومجلس الشعب ولكنها أيضاً المؤسسات الأخرى التى تتميز بالفاعلية والقدرة على إحداث التغيير والتى قد تستخدمها الدولة فى مواجهة الحركة وتحجيمها.
إن وثيقة التمكين لا تقول صراحة ما هى المؤسسات الأخرى التى يجرى تجهيلها عمداً؟! لكن الوصف يشير بوضوح بالغ إلى مؤسسات الجيش والشرطة.
والذين يعرفون تاريخ الإخوان لا يرون فى ذلك غرابة لأن الإخوان هى الحركة السياسية الوحيدة التى كان يدخل ضمن خططها من أجل الوصول إلى الحكم محاولة التغلغل فى الجيش والشرطة بغية الاستيلاء على الحكم وهو بالضبط ما حدث فى السودان مؤخرا!.
كما تطرح كيفية التعامل مع أقباط مصر من خلال سياسة تقوم على محورين: الأول محاولة التحييد بإشعارهم أن الإخوان لا يمثلون خطراً عليهم، أما المحور الثانى فيتعلق بتقليل فاعلية دور الأقباط فى الحياة العامة وتقليل تأثير حجمهم الاقتصادى فى المجتمع.
على أن أخطر ما تطرحه الوثيقة هو رؤية جماعة الإخوان لكيفية التعامل مع قوى العالم الخارجى خاصة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتكشف الوجه الحقيقى للجماعة، لأن الوثيقة تؤكد أهمية إشعار الغرب وأمريكا على وجه الخصوص بأن الإخوان لا يمثلون خطراً على مصالحهم، وأن من صالح الغرب أن يتعامل مع الإخوان عند التمكين لأن الإخوان يمثلون قوة تتميز بالاستقرار والانضباط.
وتبدأ الوثيقة بطرح تساؤلين هما لب خطة التمكين:
الأول: ما هى الأوضاع التى ينبغى أن تكون عليها الحال والنتائج الموجودة على المدى القريب والقصير من حيث:
- تحقيق الرسالة.
- توافر الاستمرارية.
- الاستعداد للمهام المستقبلية.
- رفع الكفاءة.
الجيش والشرطة
ولعل أخطر ما فى هذه الوثيقة ما يتعلق بتنفيذ خطة التمكين فى المؤسسات الفاعلة، والوثيقة تصف هذه المؤسسات بأنها تمثل:
1 - أداة تحجيم ومواجهة الحركة الإسلامية.
2 - إضافة حقيقية لقوة وفاعلية الحركة فى التغيير.
وإذا كان الشرطان لا ينطبقان سوى على الجيش والشرطة كما أوضحنا فى مقدمة هذه الحلقة فإن أوصافاً أربعة خلعتها الوثيقة على تلك المؤسسات الفاعلة تؤكد ما سبق أن ذهبنا إليه بأنهم يقصدون الجيش والشرطة، فالوثيقة تقول: إن اختيار المؤسسات الفاعلة يتم على الأسس التالية:
- فاعليتها فى مواجهة وتحجيم الحركة الإسلامية.
- القدرة على إحداث التغيير.
- شمولية واتساع مساحة التأثير.
- المدى الزمنى الطويل فى المواجهة.
وجنباً إلى جنب تضع الوثيقة الجيش والشرطة كأحد أهم أهدافها مع المؤسسات ذات التأثير وعلى رأسها المؤسسات الإعلامية.
وعن المؤسسة الديينية - الأزهر - قالت الوثيقة: إن لها ميزات المؤسسة الإعلامية نفسها ولها طابعها الخاص فى ذلك.
أما على صعيد المؤسسة القضائية فتقول الوثيقة إنها تتميز بفاعلية القدرة على التغيير ومواجهة الحال نفسها فى المؤسسة التشريعية «مجلس الشعب».
وعلى مستوى التعامل مع الأقباط تقول الوثيقة: لابد من اختيار أحد أساليب ثلاثة للتعامل مع المجتمع القبطي:
- الأول: التعايش بإقناعهم بأن مصلحتهم فى تطبيق الحكم الإسلامى بما يحمله من عدالة قد لا يوفرها النظام الحالي.
- الثاني: التحييد بإشعار الأقباط أننا - الإخوان - لا نعاديهم ولا نمثل خطراً عليهم وما اصطلح على تسميته فى الوثيقة «التأمين» أى تأمين الجانب القبطي.
الثالث: تقليل فاعلية خطرهم وتقليل تأثيرهم الاقتصادى وإضعاف العون المادى وحددته الوثيقة فى كلمة «التفتيت» أى تفتيت الصف القبطى المواجه للإخوان.
ولم تخل الوثيقة أيضاً من تحديد الموقف من اليهود واقتصر الحديث على سطر واحد يقول نصه: «لابد من تقليل فاعلية أخطارهم فى جميع المجالات».
والجماعات
الآخر لدى الإخوان يشمل إلى جانب السلطة والأقباط واليهود جماعات الضغط والأحزاب، وليس مستغرباً أن تضم الوثيقة إلى هؤلاء أيضاً النوادى والجميعات المشبوهة «حسب نص الوثيقة» والجماعات الإسلامية والمفكرين الإسلاميين.
وفى قطاع الأحزاب وجماعات الضغط تقول الوثيقة: إن هذا القطاع يشمل النقابات المهنية والتجمعات العائلية والقبلية والمنظمات الدولية «حقوق الإنسان» والتجمعات الاقتصادية «جمعية رجال الأعمال....».
أمريكا والغرب
وفى فقرة أخرى وتحت عنوان فرعى «القوى الخارجية المعادية أمريكا والغرب» هنا تقول الوثيقة وبالحرف الواحد إن التعامل معهم يبدأ بمرحلة التعايش وذلك بإقناعهم أنه من مصلحتهم التعامل مع القوى الحقيقية لأبناء المنطقة وأن الإخوان كقوة تتميز بالاستقرار والانضباط على أن التعامل مع الغرب يمر بمرحلة التحييد وذلك باشعار الغرب أنه من مصلحتهم عدم الاضرار بنا لأننا لا نشكل خطرا عليهم ماداموا لا يعوقون جهود التمكين وفى الوقت ذاته أننا نملك ـ الاخوان ـ أو نستطيع التأثير على مصالحهم إذا ما وقفوا ضد جهود التمكين.
دليل الخطة
الخطة فى شكلها النهائى تشكل وحدها «مانيفستو» الجماعة الذى ستتحرك عليه خلال الفترة القادمة فى محاولة للسيطرة على الحكم والانقلاب الداخلى على النظام القائم.
الخطة الوثيقة بها دليل يحدد خطوات الانقلاب بالتفصيل وببرنامج زمنى محدد بشكل دقيق لا ينقصه سوى التنفيذ مكون من خمس صفحات فلوسكاب تشكل الدليل الكامل لتنفيذ الخطة وستة ملاحق كل منها لمثل استمارة استبيان علمية لرفع الحالة، أى دراسة الواقع الفعلى فى كل محافظة بدءاً من لجنة الشارع مروراً بالأسر إلى مكاتب الإرشاد فى المحافظات، وحسب نص الوثيقة فإنه مطلوب تأدية الخطوات التالية متتالية زمنياً:
الخطوة الأولى: قيام المكتب الإدارى باختيار لجنة عددها ثلاثة أفراد يكون مقررها على الأقل عضواً بالمكتب وتسمى لجنة التخطيط والمتابعة.
الخطوة الثانية: دراسة توجهات الجمعية «جمعية الإخوان» واستخلاص ما يخص المحافظة منها.
الثاني: تسجيل التعليقات التى يرى أعضاء المكتب توصيلها للجهات الإدارية الأعلى وكذا لوحدة التخطيط المركزية بهدف تحسين التوجهات وسد الثغرات فيها.
الخطوة الثالثة: فحص مسيرة العمل بالمحافظة خلال الفترة التخطيطية السابقة حيث يقوم مكتب المحافظة بهذه الخطوة ويتم فيها تقييم العمل بالفترة السابقة.
الخطوة الرابعة: جمع المعلومات عن الواقع الداخلى والخارجي، ولعل أخطر تلك الخطوات وكانت أحد أهم مهام مكتب «سلسبيل» الذى وجهت الجماعة كل نشاطه لجمع وتبويب وتحليل المعلومات عن الواقع الداخلى والخارجي.
الخطوة الخامسة: بعد تجميع المعلومات لدى مندوب التخطيط والمتابعة يقوم بإعداد تقرير من ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: ويحوى قائمة بنقاط القوة والضعف الداخلية.
- الجزء الثاني: ويحوى قائمة بفرص العمل من ناحية وبتحدياته ومشاكله من ناحية أخري.
- الجزء الثالث: ويقوم فيه المندوب بمقابلة الفرص والتحديات بنقط القوة والضعف فيحدد الفرص التى تمتلك نقط قوة تمكننا من استغلالها.
الخطوة السادسة: ويتم فيها صياغة الأهداف السابقة للعمل خلال الفترة المقبلة ويجب أن يصحب هذه الأهداف تحديد لمعايير إنجاز كمية قدر النجاح تعبر عن مؤشرات النجاح فى تحقيق هذه الأهداف - المقصود بها الأوزان النسبية التى أشارت إليها الوثيقة الأولي.
الخطوة السابعة: وفيها يتم اختيار وسائل التنفيذ وتقوم لجنة التخطيط والمتابعة باختيار مجموعة من الوسائل المناسبة لتحقيق كل من الأهداف المصاغة.
الخطوة الثامنة: صياغة برامج تنترجم الوسائل ترجمة زمنية ومالية وتنظيمية.
الخطوة التاسعة: توصيل الخطة المقترحة إلى تشكيلات المحافظة لتقييمها وعرضها على القواعد.
وبعد، فإلى هنا تنتهى الوثيقة المعروفة بدليل الخطة تفصيلياً وهى تشكل أول نموذج عملى تطبيقى لخطة «التمكين» على مستوى المحافظة، بدءاً من لجنة الشارع وانتهاء بمجلس شورى المحافظة التى تعنى الاستيلاء على نظام الحكم وتنفيذ برنامج انقلاب مدروس يعتمده الإخوان فى تنظيمهم السري.
مرة أخرى هذه هى أوراقهم وتلك هى وثائقهم شاهدة عليهم، ويتوقع زعماؤهم وأمراؤهم ولا سبيل لإنكار أن الإخوان تنظيم انقلابى لا يؤمن سوى بالعمل السرى مهما تعددت وجهاته العلنية.


silverlite 01-08-2012 07:19 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
د. رفعت السعيد: الشاطر هو الحاكم الفعلى للبلاد ومرسى يتلقى تعليماته من مكتب الإرشاد


http://rosaeveryday.com/Uploads/Rosa...6c1ae3b7c6.JPG


قال د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن السيناريو الذى ينتظر مصر الآن خلال الصراع الدائر بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان أشبه بالوضع الذى حدث فى العراق من انعدام تأثير الأمن والجيش والقانون رغم وجود هذه الأشياء شكليا، محذرا من أن أمريكا تتمتع الآن من خلال علاقاتها مع الإخوان بنفوذ كبير فى مصر بحيث تستخدمه فى توجيه ضربة عسكرية للدولة الايرانية الشيعية.

وأضاف السعيد خلال حواره لـ«روزاليوسف» : إن العلاقة بين العسكرى والإخوان تعد انقلابا محدودا لم يصل لدرجة انقضاض أحد الأطراف على الحكم ولكنه يمارس لعبة عض الأصابع، لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسى ليس هو الحاكم الفعلى للبلاد ولا مكتب الإرشاد وإنما خيرت الشاطر الذى يعطيه التعليمات، مشددا على أن الإخوان «محدثى نعمة» حيث يقيم الرئيس وأسرته فى القصور الرئاسية بدلا من منزله وهو مما لم يحدث من قبل كما أن رئيس مجلس الشعب المنحل يحتفظ بسيارات المجلس رغم حله ، فضلا عن أن رئيس الشورى يمتلك 5 سيارات وكلها أمور من أموال الشعب.

وأكد السعيد أن مصر لم تشهد تحسنا فى أى قطاع رغم مرور شهر على ولاية مرسى لرئاسة الدولة غير أن الأمور ازدادت فوضى وسوءًا، مشيرا إلى أن تأخر الاعلان عن الحكومة الجديدة وتشكيلها سببه الخلاف بين قيادات حزب «الحرية والعدالة» على توزيع الحقائب الوزارية واقتناص أعضائها لحصتهم منها.

■ بداية.. كيف تقرأ المشهد السياسى الراهن وفق المعطيات الحالية المليئة بالتخبطات واللغط القانونى والسياسى؟

ـ هذا التخبط ليس وليد الوقت الحالى وإنما أمر بدأ من وقت مبكر وتحديدا منذ اختيار المجلس العسكرى للمستشار طارق البشرى وهو شخصية وثيقة الصلة بجماعة الإخوان المسلمين، بجانب المحامى صبحى صالح القيادى بالجماعة من بين اللجنة التى قامت بتعديل بعض مواد الدستور والتى تم الاستفتاء عليها فى مارس 2011 الماضى، فى حين أنه كان يجب أن يتم اختيار شخصيات قانونية ذات انتماءات فكرية مختلفة، وبالتالى فإن الأمر بهذه الصورة يكشف عن ميل شديد من جانب «العسكرى» تجاه جماعة الاخوان، أو ربما يمكن أن نصف الوضع وقتها بأنه حالة من الشق بين الطرفين «العسكرى» و «الإخوان».

كما أن الجماعة استطاعت نظير هذا التعاطف من المجلس أن تحصد ما تستطيع من مكاسب وتضع ما تريد من تعديلات وفق رؤيتها، حتى وصل الأمر إلى أن من كان يقوم بالتصويت بـ«لا» خلال التعديلات الدستورية ما هم إلا مجموعة من النصارى أو الليبراليين من أهل النار، مقابل أن من يصوت بـ«نعم» هم أهل الجنة والدين.

وحينما طالبنا بأن يكون الدستور أولا قوبل هذا برفض شديد من الإخوان وبالتالى رضخ له المجلس العسكرى وبالتالى ساعدهم هذا فى اقتناص ملايين الأصوات خلال الانتخابات البرلمانية الماضية باستخدام المال والشعارات الدينية وهى أمور تبطل الانتخابات برمتها.

■ ما الدافع فى رأيك وراء دخول الإخوان لهذه اللعبة السياسية مع المجلس العسكرى؟

ـ الإخوان يتعلمون من تاريخهم الماضى الذى لقنه لهم الشيخ «حسن البنا» مؤسس الجماعة حيث إن لغة المصالح المشتركة هى التى دائما ما تتحكم فى منهج الإخوان حتى لو تحالفوا فى سبيل ذلك مع «الطاغوت»، فضلا عن أنهم يسعون دوما للتحالف مع كل من يخالفهم فى الرأى لتحقيق مصالحهم ولكن إذا ما أحسوا بالقوة أو الحصول على ما يريدون ينقلبو عليه، وهى أمور معهودة لديهم منذ الملك «فاروق» عندما بايعه قيادات الجماعة على سنة الله ورسوله للدرجة التى جعلتهم يلقبوه بـ«الشاب المؤمن»، وبعدها انقلبوا عليه وتحالفوا مع حزب الوفد وانقلبوا على النقراشى باشا وعبد الحميد جودة وحاولوا اغتيالهما، وكذا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد الانقلاب عليه رغم أنه هو الذى أفرج عن سيد قطب الذى خرج من السجن ليشكل تنظيما سريا لمحاولة اغتيال عبد الناصر، وبالتالى لعبة المصالح الممتدة معهم عبر التاريخ وصلت الآن للمجلس العسكرى الذى يحاولون الانقلاب عليه كما هو معتاد.

■ ما طبيعة الصراع الآن بين المجلس العسكرى والاخوان خاصة مع تولى د.محمد مرسى رئاسة الدولة؟

ـ العلاقة بين هذين الطرفين أشبه بانقلاب محدود فهما يمارسان لعبة «العض على الأصابع» لكن هذا الصراع لا يصل إلى حد محاولة الانقضاض على الحكم من قبل الطرفان اللذين يعتقدان أن كلا منهما يمتلك مما يدين به الطرف الآخر، حتى أن التزوير الذى ادعته الجماعة خلال الانتخابات الرئاسية نتج عنه فوز مرسى برئاسة الجمهورية.

■ استنادا لهذا المنطق هل يتحمل المجلس العسكرى مسئولية هيمنة الإخوان؟

ـ بعيدا عن أن المجلس العسكرى مسئول عن إفساح المجال للإخوان إلا أنه لم يخترعهم فهم قوى حقيقية داخل المجتمع، لكن يلام على المجلس أنه هو الذى أخرجهم من «القمقم».

■ وفقا للعبة «عض الأصابع» التى تحدثت عنها ما السيناريو المنتظر للأوضاع فى مصر؟

ـ أتوقع أن تشهد مصر خلال الأيام المقبلة سيناريو أسوءًا مما كان عليه الحال فى العراق حيث أن الوضع هناك كان «حكومة ولا حكومة وأمن ولا أمن وجيش ولا جيش قانون ولا قانون» وتحكمات من أطراف مختلفة وكل طرف ينفذ ما يريد، وفقا للمصالح وبالتالى لا يحدث أى تقدم، فضلا عن أن الأمريكيين يسعون لعرقلة نجاح الدولة المصرية والجيش فى أى شىء.

■ ما الحل لهذا الصراع فى رأيك؟

ـ البعض يرى أن الحل سيكون من خلال الصراع بين السلفيين والإخوان ، لكنه أمر مستبعد لأنهما ينحدران من منبع واحد وهو «التأسلم السياسى» حتى لو كان هناك اختلاف فى النسبة السياسية والعمل الدعوى لكن تبقى المصالح المشتركة هى الوعاء الذى يجمعهما وبالتالى الطرفان وجهان لعملة واحدة فهما يستفيدان من اتفاقهما واختلافهما ولن يسمحا بأن يتم تقسيم الكعكة، كما أن الإخوان يستفيدون من الاختلاف ليظهروا أمام العالم وكأنهم هم المعتدلون وبالتالى يطالبون بالتأييد ليستطيعو حماية المجتمع من المتشددين.

فى المقابل سيبرز السلفيون الاختلاف على أنهم الرجال المنادون بشرع الله ويبقى الخاسر هو الشعب، بينما يراهن آخرون على خلاف المجلس العسكرى والاخوان وهو ما لا أتوقعه نهائيا لأن كل طرف يتجنب الصدام لأن مصالحه يمكن أن تتحق دون التصادم.

■ لما تسعى واشنطن لإسقاط الجيش والدولة ؟

ـ لأن الاستراتيجية الأمريكية تريد حكم الإخوان ومرسى لأنهم يريدون غطاء سنيا لهجوم محتمل على الدولة الشيعية فى المنطقة «إيران» وهذا مخطط أمريكى يحاول استخدام مصر كسلم لكونها الدولة السنية الأكبر والأبرز الذى يمكن من خلاله تغطية الهجمات الامريكية على طهران اذا تمت وبذلك تكون واشنطن لا تحارب طهران باعتبارها دولة مسلمة وإنما لكونها دولة شيعية، وهو ما يعمق من الخلاف المذهبى.

كما أن الجيش المصرى هو المتبقى من الجيوش العربية، حيث تم تدمير جميع الجيوش العربية فى السودان وتونس وليبيا واليمن وسوريا والعراق وإذا فقدت الأمة العربية قدرات الجيش المصرى لن يكون هناك مفر من سيطرة إسرائيل.

■ لماذا تستبعد حدوث صدام بين «العسكرى» والإخوان رغم الاختلافات الكثيرة خلال الفترة الاخيرة؟

ـ لأننا نعلم كيف يفكر المجلس العسكرى سواء فى مخرج آمن أو حماية لدور الجيش فى القانون والدستور ومزيد من السلطة وهو ما يحدث دوما فى دول العالم الثالث والتى يكون فيها الرأى العام ضعيفًا.

والحقيقة أننا لدينا طرف ثالث بجانب الإخوان والسلفيين والجيش، حيث إنه إحدى مشاكل ومزايا ثورة 25 يناير حيث نجحت بعض القوى أن تدفع عبر شبكة الانترنت بأعداد من المواطنين إلى الميدان وهم لا يعرفون بعضهم، كما نجحت الفضائيات الملغومة فى توجيه ضربة لهؤلاء الشبان بإظهارهم يتعاركون مع بعضهم لتحل محلهم اللحى والذقون، فى حين أن الاعتماد على الميدان يعد قصة وهمية لأنه منطقة جغرافية تنطق بلسان من يحتلها سواء كان ثوريًا أو إخوانيًا أو وهابيًا أو غيره.

■ ما هو تقيمك للميدان الآن؟

ـ من ترك الميدان على الوضع الحالى يرغب فى امتهان منظم ومصنوع للميدان ولا أعلم كيف تم التنازل عنه للبلطجية وتجار المخدرات وأشياء أخرى أمام العالم كله، فضلا عن أن الرئيس محمد مرسى نفسه يستخدم الميدان لممارسة الضغط على الجيش والمحكمة الدستورية لينفذ أهدافه فحينما أعلن قبوله بحكم الدستورية هتف أنصاره «يسقط حكم العسكر» و«الشعب يريد تطهير القضاء».



■ كيف تنظر إلى إقحام حزب الحرية والعدالة فى جميع الأمور السياسية الخاصة بالحكم والرئاسة ؟

ـ الجماعة بكل قياداتها لديها خطة أساسية وهى «أخونة الدولة» بدءًا من الصحافة والاعلام باعتبارها «الحيطة المايلة» بدعوى أن الصحف القومية تخسر مثلما حدث فى دار الهلال وهذا تمهيدا للسيطرة على مفاصل الدولة ، وإيهام الناس بأنها لا تسعى للسيطرة ، وهو نفس المنهج الذى تحدثوا به خلال الانتخابات بأنهم لا يرغبون إلا فى المنافسة على 30% من مقاعد البرلمان، ثم استحوذوا على معظم المقاعد والقوانين الصادرة من مجلسى الشعب والشورى بدعوى أن الضرورات تبيح المحظورات، خاصة أن هناك قوانين تحظر عليهم الالتحاق بكليات عسكرية أو الشرطة، وبالتالى خلال دورتين، ربما يكون لهم ما يقرب من 3 آلاف ضابط على الاقل من بين أبناء الجماعة، وهو ما تهدف إليه أمريكا لخلق حالة من الصراع داخل الجيش تمهيدا لتفكيكه.

■ فى رأيك من الذى يحكم مصر الآن مرسى أم مكتب الإرشاد؟

ـ المفاجأة أن من يحكم مصر لا هذا ولا ذاك لأن من يحكم البلاد فعليا هو خيرت الشاطر وهو الرجل الأقوى نفوذا وقوة داخل مكتب الإرشاد الذى أعاد تشكيله من بين رجاله المخلصين، وبالتالى فإن مرسى رئيس يتمتع بكافة المزايا الرئاسية التى لم يكن يحلم بها يوما هو وأسرته لكن يظل ينتظر أن تأتيه التعليمات من مكتب الإرشاد وتحديدا خيرت الشاطر.

■ وفقا لخطة المائة يوم التى أعلن عنها الرئيس كيف تقيم الثلاثين يوما الأولى من حكم مرسى للبلاد؟

ـ لم نر من حكم مرسى شيئًا حتى الآن سوى مزيد من الفوضى بجانب اختفاء الأمن الذى وعد به والمشروع الوحيد الذى قدمه وهو جمع القمامة رغم أنه يعد مشروعا ساذجا لأنه لا يمكن أن يحل المشكلة بهذه الطريقة بعيدا عن المؤسسات والهيئات الرسمية للدولة التى يجب أن تقوم بدورها، حتى أن الأمر دفع المتحدث باسم الرئاسة يؤكد على أن الهدف هو نظافة الوطن من الفساد وليس جمع القمامة ، وهو ما يعد عبثا.

كما أن مشكلة المياه فى بعض المناطق نصح أهلها بأن يشربوا من «القلة» وهو أمر غير مقبول، بجانب أنه لم نر رئيسا للبلاد أقام داخل القصر الرئاسى، حتى ان زوجته ذهبت للإقامة بقصر المنتزه وهو دليل على أن الإخوان «محدثى نعمة» فى حين أنه كان يفترض أن يقيم بمنزله ويقود البلاد من أحد القصور الرئاسية باعتبارها ممتلكات الشعب المصرى.
والدليل على أنهم «محدثى نعمة» أن رئيس مجلس الشورى أخذ 5 سيارات خاصة به فى حين أن صفوت الشريف المتكبر نفسه لم يفعل ذلك، كما أن رئيس مجلس الشعب المنحل د.سعد الكتاتنى محتفظ بالسيارات الخاصة بالمجلس رغم حله حتى الآن، فضلا عن أن أبناء الرئيس يتدربون على ركوب الخيل وهى أمور عبثيه.

■ وما رأيك فى الحكومة الجديدة وتأخر الإعلان عنها؟

ـ الحكومة المنتظرة ستكون جزءًا من مسلسل السيطرة الإخوانية وأعتقد أن تأخر الإعلان عنها سببه أن جزءًا من رجال الإخوان يطالبون بحصتهم فى الوزارات والخلاف حول طبيعة الحقائب الوزارية التى سيتولونها، وهو ما سيحدث أيضا خلال حركة المحافظين حينما يتم إقالة المحافظين وتعيين غيرهم من رجال الجماعة المخلصين ومن بعدها المحليات.

■ وما تقييمك لزيارة إسماعيل هنية لمكتب الإرشاد بعد مقابلة الرئيس؟

ـ هنية بدأ زيارته خطأ حينما توجه إلى القصر الجمهورى للقاء مرسى فكان من المفترض أن يتوجه لمكتب الإرشاد أولا ولكن المقصود هو الإيحاء بأن مرسى هو الرئيس الفعلى.

■ وماذا عن طبيعة العلاقة بين الجماعة والولايات المتحدة الأمريكية؟

ـ زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والمسئولين الأمريكيين المتكررة للرئيس والجماعة تدل على أن مصر أصبحت منطقة نفوذ لها وتستعد لاستخدامها كغطاء لهجومها المحتمل على إيران وبالتالى ليس صدفة أن تمدح أمريكا نظام الحكم فى مصر.




silverlite 01-08-2012 08:31 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...78320646_n.jpg

kj1 01-08-2012 03:24 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...98386376_n.jpg

حقيقة ساخرة مؤلمة : سلخنا مبارك سلخا و أتهمناه بالخيانة العظمى عندما ترك السفن الأمريكية تمر عبر قناة السويس لتضرب العراق , و لكننا تجاهلنا مرور السفن الصينية المحملة بالأسلحة الثقيلة فى عصر المرسى لتذبح اشقائنا فى سوريا , لست مع مبارك , و لست مع المرسى , لكن الموقفان يتطابقان و قناة السويس معروف انها تدار بتعليمات رئيس الجمهورية مباشرة , و كالعادة سيترك الجميع الموقف حتى ينساه الجميع

kj1 01-08-2012 03:27 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...16320968_n.jpg

kj1 01-08-2012 03:28 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...60596713_n.jpg


الساعة الآن 12:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017